بعد أسوأ حريق بقطاع النفط قال وزير الطاقة الفنزويلي رفائيل راميريز الأحد إن مصفاة أمواي -أكبر مصفاة في البلاد- ستعاود الإنتاج بعد يومين على الأقل عقب حادث انفجار وقع السبت وأودى بحياة 39 شخصا وأصاب العشرات، وأضاف الوزير أن النيران شبت في وحدتين للتخزين غير أن وحدات الإنتاج في المصفاة لم تتأثر. وشدد راميريز أنه لا توجه لوقف الصادرات النفطية، في مؤشر على أن الحادث لن يؤثر على الأرجح على أسعار الوقود، حيث بإمكان فنزويلا البلد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) استخدام مخزونها لتلبية حاجتها الداخلي واستمرار التصدير أيضا. وأضاف المسؤول الفنزويلي أن تسرباً غازياً تسبب في الانفجار، وأن كثيرين ممن قتلوا هم من قوات الحرس الوطني الذين كانوا يتولون حراسة المصفاة التي تبلغ طاقتها 645 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أن الحريق تحت السيطرة الآن. زيادة الإنتاج وصرح راميريز إلى أن فنزويلا بحاجة لزيادة الإنتاج في مصافي النفط الأخرى، وأنها تبحث عن خزانات عائمة قرب مجمع مصفاة راموي. ويأتي الانفجار بعد حوادث متكررة وأعطال خلال السنوات العشر الأخيرة في منشآت تديرها الشركة الفنزويلية العامة للنفط "بي دي في إس إي"، وأدت للحد من الإنتاج وتعطيل خطط التوسع فيه، وقد تم توقيف الإنتاج جزئيا مرتين على الأقل في مصفاة أمواي خلال العام الجاري بسبب حريق صغير وتعطل وحدة تبريد. وتقع المصفاة في شبه جزيرة تطل على البحر الكاريبي في غرب فنزويلا، وهي جزء من مجمع تكرير باراغوانا ثاني أكبر مجمعات التكرير في العالم، وتبلغ طاقته الإجمالية 955 ألف برميل يوميا. اخبارية نت – الجزيرة نت