مقتل 56 بنيران الجيش السوري اليوم قتل 48 شخصا وجرح عشرات آخرون في سلسلة تفجيرات هزت وسط مدينة حلب شمال سوريا صباح اليوم، في وقت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلى اليوم بنيران قوات النظام قد ارتفع إلى 56، معظمهم في ريف دمشق بعد يوم دام قتل فيه 161 شخصا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربع سيارات مفخخة انفجرت في حلب صباح الثلاثاء، ثلاث منها في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها، وسيارة رابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين عند مدخل البلدة القديمة. وأسفرت الانفجارات -بحسب حصيلة ضحايا جديدة أوردها المرصد- عن مقتل 48 شخصا أغلبهم من القوات النظامية، مشيرا إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود نحو مائة جريح، الكثير منهم بحالة خطرة. ونقل المرصد عن مصادر طبية في المدينة قولها إن "معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية". وأفاد مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية بأن سيارتين مفخختين انفجرتا بفارق دقيقة في شارعين قريبين من ناد للضباط يقع في ساحة سعد الله الجابري في قلب حلب، وبعد ذلك انفجرت سيارة ثالثة على مسافة 150 مترا من الساحة في حي باب جنين عند مدخل البلدة القديمة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين. وكان التلفزيون السوري ذكر في وقت سابق أن ثلاثة انفجارات متتالية استهدفت ساحة سعد الله الجابري في حلب، ونقلت رويترز عن مسؤول سوري أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 40 جنديا وإصابة أكثر من 90 آخرين. من جهتها قالت شبكة سوريا مباشر إن أحد الانفجارات استهدف نادي الضباط ودمَّره بالكامل. وتحدثت الشبكة عن سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحى من قوات النظام في باب جنين بحلب. كما أشارت الشبكة إلى مقتل وجرح العشرات من قوات الأمن أثناء محاولتهم تفكيك سيارة مفخخة في حي الجميلية بحلب. وفي حلب أيضا تعرضت أحياء مساكن هنانو طريق الباب والشعار للقصف من قبل قوات النظام، كما تعرضت بلدتا حيان وحريتان بريف حلب لقصف تلك القوات، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. كما تحدثت شبكة شام عن قصف عنيف من الطيران الحربي على بلدات رتيان وحيان وعندان بريف حلب الشمالي. قتلى جدد يأتي ذلك في وقت قالت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلى اليوم بنيران قوات النظام في سوريا قد ارتفع إلى ستة وخمسين، معظمهم في ريف دمشق. من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين قتلى اليوم أربعة سقطوا في ريف دمشق وثلاثة في حمص واثنين في الرقة وقتيلا واحدا في دير الزور. كما تحدثت الهيئة عن سقوط قتلى وجرحى جراء القصف العنيف على منازل المدنيين العزل في منطقة الغنطو في حمص. من جهة ثانية قال ناشطون إنهم عثروا على عشرات القتلى والجرحى إثر قصف براجمات الصواريخ وبالهاون والمدفعية على قدسيا في ريف دمشق. وتعرضت مدينة الرستن بريف حمص لقصف عنيف من الدبابات وراجمات الصواريخ، ودوت الانفجارات في المدينة، بحسب شبكة شام. وفي منطقة برقا في درعا شنت قوات النظام السوري حملة دهم واعتقالات وتفتيش وتخريب لمنازل المدنيين، وسط إطلاق نار كثيف من قبل هذه القوات، بحسب الهيئة. وفي منطقة أريحا بريف إدلب قال نشطاء إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين أفراد الجيش الحر وجيش النظام، وسمع دوي الانفجارات يهز المنطقة من شدة الاشتباكات. اشتباكات عنيفة من جهتها قالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات جيش النظام في بلدات اليونسية وبداما بريف منطقة جسر الشغور بريف إدلب، مشيرة إلى أن القوات النظامية ترد بالقصف العنيف من الدبابات على المنطقة. وفي محافظة الرقة، قتل وجرح أشخاص عدة جراء اشتباكات مع القوات النظامية الليلة الماضية في بلدة الطبقة بريف الرقة، بينما هز انفجار اليوم فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور، تبعته اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية في المنطقة، وسط أنباء أولية عن خسائر في صفوف القوات النظامية، وقتل مسلح في مدينة البوكمال بريف دير الزور. من جهتها ذكرت شبكة شام أن مدينة قدسيا ومنطقة الهامة بريف دمشق تعرضت لقصف عنيف بالهاون وسط وفود تعزيزات بأعداد ضخمة لقوات جيش النظام إلى المنطقة تمهيدا للاقتحام. وفي منطقة دوما في ريف دمشق عثر على أربع جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي الملعب، بحسب نشطاء. كما تحدث ناشطون سوريون عن سقوط جرحى إثر اشتباكات بين الأهالي في القرداحة بريف اللاذقية. وكان 161 شخصا قد قتلوا أمس الثلاثاء بنيران النظام في سوريا، معظمهم في دمشق وحلب ودرعا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. اخبارية نت – الجزيرة نت