أعلنت تونس السبت أن أجهزتها الأمنية فككت شبكة كانت تجند مقاتلين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي, واعتقلت عددا من عناصرها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد طروش إن قوات الأمن أوقفت سبعة من أفراد الشبكة, وأحالتهم الخميس على النيابة العامة. واعتقل هؤلاء السبعة في محافظتي جندوبة والقصرين (شمال غرب وغرب تونس) في إطار ملاحقات أمنية أعقبت مقتل أحد أفراد الحرس الوطني (الدرك) برصاص مسلحين في منطقة درناية الجبلية بمحافظة القصرين على مسافة قريبة جدا من الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الداخلية التونسية إنه عثر بحوزة بعض المعتقلين على ذخيرة وصواعق كهربائية وخرائط ووثائق وأزياء عسكرية. واعتقل بعض أفراد الشبكة عندما كانوا يحاولون -على ما يبدو- نقل مؤن إلى عناصر مسلحة في غابات قرب الشريط الحدود بين تونسوالجزائر, في حين تمكن اثنان من الفرار وفقا لوزارة الداخلية ووسائل إعلام محلية. وكان وزير الداخلية التونسي علي العريّض قال في وقت سابق إن عددا من الأشخاص اعتقلوا في علاقة بالمجموعة المسلحة التي اكتُشفت في محافظة القصرين, والتي لا تزال قوات الأمن والجيش تطاردها. وبموازاة ذلك أعلنت وفاة شاب متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الأمن أثناء البحث عن أفراد المجموعة المسلحة في القصرين, ولم يتضح تماما ما إذا كانت له صلة بالمجموعة. وفي مقابلة تلفزيونية أُجريت معه قبل يومين, أشار رئيس الحكومة حمادي الجبالي إلى تهريب بعض الأسلحة إلى البلاد, لكنه قال إن تلك العمليات تظل محدودة. اخبارية نت – الجزيرة نت