جددت روسيا اليوم الثلاثاء تأكيدها بأنها لا تدعم أي طرف بالنزاع الداخلي في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية إن الملف السوري سيطرح للنقاش أثناء اجتماع وزراء مجموعة الثماني الكبار الذي يعقد في لندن على مدار يومين اعتبارا من غد الأربعاء. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن ألكسندر لوكاشيفيتش، قوله إن موسكو "لا تدعم أحداً في النزاع الداخلي لهذا البلد (سوريا).. وفي الوقت عينه ندين بشدة كل الأعمال الإرهابية والعنف ضد المدنيين، وخاصة العنف الناجم عن النزاعات الطائفية أو القومية". وأضاف أن موسكو "تبذل قصارى جهودها من أجل تحويل الأمور (في سوريا) إلى طريق الحل السياسي والإسهام في بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة على أساس إعلان جنيف الموقع في 30 يونيو/حزيران من العام الماضي". وحذّر لوكاشيفيتش من أن سيناريو استمرار المواجهة المسلحة يهدد بانزلاق البلاد إلى الفوضى، وسيتسبب بتعزيز الإرهاب الدولي وتدهور الأوضاع الأمنية بالدول المجاورة. وأشار إلى أن التسوية بالشرق الأوسط ستطرح أيضاً للنقاش بالاجتماع، لافتاً إلى أن حالة الجمود التي دخلها المسار الفلسطيني طال أمدها، وينبغي بذل جهود مكثفة بغية إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإخراجها من الطريق المسدود. اخبارية نت – الجزيرة نت