أمرت النيابة المصرية بتوقيف اثنين من أعضاء خلية "إرهابية" كانت تخطط لاستهداف سفارة غربية في مصر 15 يوما قيد الاستجواب، وفرضت الإقامة الجبرية على ثالث، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، التي أوضحت أن الموقوفين الثلاثة هم مصريون. وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أعلن في مؤتمر صحفي أمس السبت أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثة أعضاء في "خلية إرهابية"، خططت لهجوم انتحاري على سفارة غربية وأهداف أخرى في البلاد، بدون أن يوضح جنسيات الموقوفين ولا السفارة المستهدفة. وأوضح إبراهيم أنه جرى ضبط عشرة كلغ من مادة نيترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع المواد المتفجرة مع أفراد الخلية، إضافة لجهاز كمبيوتر يحتوي على تعليمات لصنع المتفجرات. وكشف الوزير المصري أن بعض المستندات المضبوطة مع الخلية تثبت تلقي عناصرها تدريبات عسكرية من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وعناصر أخرى من القاعدة في باكستان والجزائر، وكذلك تواصلها مع بعض "العناصر الجهادية" في سيناء. وأشار إلى أن المجموعة "الإرهابية" المضبوطة ترتبط بخلية مدينة نصر "الإرهابية" التي تم ضبطها مطلع العام الجاري، ويحاكم أعضاؤها حاليا بالقاهرة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اليوم الأحد أن الموقوفين الثلاثة هم مصريون، موضحة أن النيابة أمرت بتوقيف اثنين منهم -وهما من الإسكندرية- قيد الاستجواب 15 يوما، فيما فرضت الإقامة الجبرية على الثالث. وأشارت الوكالة إلى عدة تقارير للمدعين يتحدث أحدها عن هجمات مخططة "ضد عدد من السفارات الأجنبية"، وأضافت أن اثنين من الثلاثة المشتبه فيهم كانا في مالي، لكن محامي الموقوفين ممدوح إسماعيل الذي حضر استجوابهم أكد أن النائب العام "لا يملك أدلة"، وشكك أيضا بتأكيد السلطة عن حيازتهم أسلحة. اخبارية نت – الجزيرة نت