توعد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بمواصلة ما سماه الحرب على الإرهاب ووصف ما حدث بأنه "محاولة خسيسة" موضحا أنها أدت إلى إصابة ضابط في حالة خطيرة فضلا عن عدد من الإصابات بين طاقم حراسته، كما أدت إلى تدمير عدد من سيارات الحراسة وعدة محال تجارية بالمنطقة التي يقع فيها منزله بمدينة نصر في شرقي القاهرة. واعتبر وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم الخميس يمثل بداية "موجة إرهاب جديدة"، في حين كشف مصدر أمني أن الانفجار الذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم شرطة نتج عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. وبث التلفزيون المصري تصريحات إبراهيم للتأكيد على نجاته، لكن وكالة أسوشيتد برس الأميركية قالت إن الوزير بدا مضطربا وإن لم يصب بأذى في الحادث الذي وقع بعد نحو ثلاثة أسابيع من قيام قوات الأمن بفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة واعتقال الآلاف.