قتل مواطن بدم بارد أمام ديوان محافظة تعز في الوقت الذي تراجعت فيه الحراسة الأمنية للمحافظة إلى داخل المبنى . والمجني عليه يدعى "أحمد المعمري"، وأصيب بثلاث طلقات نارية من بندقية مسلح مجهول، أطلق عليه النار أثناء ما كان واقفا أمام بوابة المحافظة , وبعدها تمكن الجاني من مغادرة المكان دون أي تدخل أمني للقبض عليه . وفيما غادر القاتل المكان بشكل طبيعي حتى توارى عن الأنظار، نقل القتيل الذي ينتمي إلى مديرية الوازعية غرب محافظة تعز إلى ثلاجة مستشفى الثورة العام. ويعد مقتل المواطن أمام بوابة محافظة تعز، مؤشر على حالة الفلتان الأمنية الذي تشهده مدينة تعزن والذي وصل لحد الافتقار للأمن أمام بوابة ديوان المحافظة. وفي ذات السياق أقدم مسلحين أمساء أمس في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً ولدى انقطاع التيار الكهربائي على بعض أحياء تعز بالهجوم على منزل مدير امن المحافظة العميد الركن محمد صالح الشاعري الكائن في حي المستشفى الجمهوري حيث قذف المسلحين بقنبلة يدوية على حوش منزل المدير ثم تلاه ذلك أقدام المسلحين بإطلاق النار المكثف على المنزل وقد قامة حراسة مدير امن المحافظة بالرد على مصادر النيران وملاحقتهم في الازقه المجاورة للحي . وتشهد محافظة تعز حالة من التسيب الإداري، منذ مغادرة المحافظ شوقي هائل إلى لندن، عقب صدور قرار جمهوري قبل أسبوعين، بتعيين مدير عام لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، على الرغم من اصدار المحافظ لقرار تعين مدير للمكتب، فاز بإدارة المكتب عبر المفاضلة.