يواصل وزراء الحكومة إستغلال الوقت لكسب المزيد من الأموال تحت لافتة السفريات الى الخارج حيث سجل الشهر الماضي أرقاماً قياسية في مستوى سفريات وزراء الحكومة . وتأتي نفقات الحكومة في الوقت الذي تتكفل فيه الدولة المستضيفة بكل النفقات حيث تقوم بدفع تكاليف الضيافة للوزراء إلا أن الوزراء يقومون بتخصيص مبالغ لا تقل عن 20الف دولار عن كل سفرية وسبق لوزيري التخطيط والمالية أن قاموا بتحويل مبالغ كبيرة لحساباتهم الخاصة بعد ان كانوا قد أستملوا بدل السفريات من وزاراتهم ومن رئاسة الوزراء أيضاً طبقا لموقع المساء برس مصدر الخبر. الأمر لا يقتصر على وزراء المشترك بل وزراء المؤتمر أيضاً ..يأتي ذلك في ظل حديث الحكومة عن التقشف وتجفيف منابع الفساد . اليوم كشف الصحفي اليمني همدان العليي قائمة سفريات الحكومة لشهر سبتمبر فقط : تابعوا سفريات وزراء حكومتنا العرجاء خلال شهر سبتمبر 2013م فقط: 1- وزير الخارجية سافر في 10/ 9 إلى الإمارات وفي 20 /9 إلى أمريكا. 2- وزير الصناعة والتجارة سافر في 12/ 9 إلى الصين وفي 26/ 9 إلى جنيف. 3- وزير التخطيط والتعاون الدولي سافر في 22/ 9 إلى أمريكا. 4- وزيرة حقوق الإنسان سافرت في 23/ 9 إلى جنيف. 5- وزير الإعلام سافر في 8/ 9 إلى الصين. 6- وزير النقل سافر في 20/ 9 إلى كندا. 9- وزير الدفاع سافر إلى الصين. 10- وزير الإدارة المحلية سافر إلى تركيا. 11- وزير الصحة سافر في 23/ 9 إلى الرياض. 12- وزير العدل سافر في 15/ 9 إلى الرياض. 13- وزير التربية والتعليم سافر في 20/ 9 إلى تركيا. 14- وزير النفط سافر في 16/ 9 إلى الكويت. 15- وزير التعليم العالي سافر في 16/ 9 إلى تونس وبعدها إلى المغرب. 15- وزير الأوقاف سافر في 12/ 9 إلى جدة. 16 – وزير السياحة سافر في 10/ 9 إلى اليابان. وعلق العليي على القائمة بالقول : باسندوة خلال هذا الشهر كان يجتمع براجح بادي وسالم بن طالب ومداعته.. أما وزراء حكومة الوفاق فهم متناثرون في أنحاء العالم..!! هذه السفريات في شهر واحد فقط. يا ترى، كم يصرف هؤلاء في كل سفرية لهم ومن برفقتهم. وما هي المكاسب التي جلبوها للوطن من وراء هذه السفريات؟!! هل يستطيع كل وزير من هؤلاء أن ينشر لنا تفاصيل هذه السفريات؟ كم إجمالي مصروفات كل سفرية ومن أين صرفت؟ ما هي الفوائد التي حصلت اليمن عليها من وراء هذه السفريات؟ وهل هذه المكاسب تستحق السفر وترك البلاد في هذه المرحلة الصعبة؟ من حقنا أن نعرف.. لدينا قانون صدر في 1يوليو 2012م يعطينا الحق في الحصول على هذه المعلومات. يا قوم.. طالبوا بحقكم في المعلومة على الأقل، وإلا فلتذهبوا إلى الجحيم غير مأسوف عليكم .
