قال وزيرا دفاع الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إن البلدين وقعا استراتيجية جديدة لردع كوريا الشمالية عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وسط تهديدات متصاعدة من بيونغ يانغ. وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ونظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين أنهما اتفقا أيضا على مراجعة توقيت نقل مركز القيادة وقت الحرب لقواتهما المشتركة في شبه الجزيرة الكورية من الجيش الأمريكي إلى كوريا الجنوبية. ومن المقرر أن يحدث هذا النقل في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 لكن هناك مطالبات في كوريا الجنوبية بتأجيل ذلك بينما تواصل كوريا الشمالية تقدمها في برامجها الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى. وقال هيغل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في سول " ما يمثل قلقا على نحو خاص هو برامج الأسلحة النووية والصواريخ متعددة المراحل وأنشطة الانتشار وأسلحتها الكيماوية" ، وأضاف " في ضوء هذه المخاوف ومثلما أشار الوزير كيم وقعنا اليوم استراتيجية ثنائية للردع الخاص لمواجهة تهديد الأسلحة النووية الكورية الشمالية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى"، ولم يقدم الوزيران أي تفاصيل عن استراتيجية "الردع الخاص". وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية في فبراير/ شباط بعد شهرين من اطلاقها بنجاح صاروخا طويل المدى وضع جسما في مدار في الفضاء تقول بيونغ يانغ أنه قمر صناعي. وأدت هذه التجارب إلى فرض عقوبات من الأممالمتحدة على كوريا الشمالية وينظر إلى إطلاق هذا الصاروخ على نطاق واسع على أنه اختبار لقدراتها الصاروخية طويلة المدى رغم مزاعم بيونغ يانغ بأنه جزء من مشروع فضاء سلمي.