ردت موسكو اليوم بنوع من الازدراء على قرار بعض قادة الدول الغربية بمقاطعة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي على البحر الأسود المقرر في 7 فبراير/شباط المقبل احتجاجا على ما يوصف بتقييد الحريات المدنية في روسيا. واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكسندر جوكوف أن غياب هؤلاء القادة عن حفل الافتتاح لن يكون له أي تأثير على الألعاب، مؤكدا لوكالات أنباء روسية أن ذلك "لن يؤثر بأي شكل على الألعاب ولن يقلل من أهميتها". وأضاف أن "الألعاب الأولمبية هي تنافس بين الرياضيين، وكل ما تبقى هو ثانوي. الفائدة تكون في المنافسة بحد ذاتها وليس بمعرفة ما إذا كان 20 أو 30 زعيما سيحضرون". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما عين رياضيا ورياضية سابقين على رأس الوفد الأميركي إلى سوتشي. كما قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وقادة أوروبيون آخرون عدم حضور حفل افتتاح الألعاب. في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع المدني والطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف اليوم الاستعانة بنحو 23 ألف جندي للمشاركة في تأمين الحدث، ليرتفع بذلك عدد عناصر الأمن المكلفين بتأمينه إلى أكثر من 60 ألف شرطي وجندي. وكان وزير الداخلية الروسي أعلن من قبل أن 37 ألف شرطي سيشاركون في تأمين أولمبياد سوتشي الذي ينتهي في 23 فبراير/شباط المقبل.