دشن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع السفارة الامريكيةبصنعاء اليوم المرحلة الثانية من مشروع تطوير الصحافة المستقلة في اليمن . وفي التدشين أكد وزير الاعلام علي العمراني أهمية تحري الصحفيين للمصداقية والمهنية بعيدا عن الاغراض الشخصية وتوجيهات الاخرين لينالوا احترام المتلقي . وثمن دعم السفارة الامريكيةبصنعاء لبرامج التدريب والتأهيل الاعلامي لمواكبة التطورات الاعلامية الحديثة .. مؤكدا أهمية الإعلام الحر والمستقل في دعم الديمقراطية والحكم الرشيد. وقال " أن من يسند اليمن في هذه الظروف ويقف الى جانبها في كل الميادين خاصة في جانب بناء قدرات الشباب هو الصديق الحقيقي لليمن ، لأننا نرى أن في كل قدرة شاب وشابة متطورة ومؤهلة يكمن المستقبل ". من جانبها أشادت القائمة بأعمال السفارة الأمريكيةبصنعاء كارين ساساهارا بالتقدم الذي حققته اليمن في مجال الصحافة وحرية التعبير خلال العامين الماضيين وهو ما تجسد في إنشاء العديد من القنوات الفضائية التلفزيونية والإذاعية والإصدارات الصحفية وارتفاع عدد المستخدمين لوسائط الإعلام الجديد .. لافتتة إلى أن الإعلام الحر والمستقل من الركائز الأساسية للديمقراطية . وأكدت أهمية التدريب والتأهيل للصحفيين لصقل وتطوير مهاراتهم بما يمكنهم من القيام بدورهم في تنوير المجتمع وإيصال المعلومة الصحيحة للمجتمع ونشر ثقافة الديمقراطية والحكم الرشيد . وتطرقت إلى أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الصحفيين في تشكيل الرأي العام وتثقيفه بكل ما يهم المجتمع وتطوره وتشجيع حرية التعبير لمواجهة التحديات والرواسب الاجتماعية. وقالت " مسئولية الصحفيين اليمنيين كبيرة في عدم تراجع اليمن عن الإعلام الحر باعتبار ذلك مسئولية الصحافة ". وأضافت " نحن فخورون بدعم الإعلام في اليمن وعلى استعداد لمزيد من التعاون في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير الإعلام والاستفادة من الثورة الرقمية في مجال الإعلام والصحافة بما يفتح آفاق واسعة لإيصال صوت اليمن وصورتها إلى العالم بما ينبغي أن تكون عليه ". فيما أوضح رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى تطوير المهارات الصحفية ل 175 من الإعلاميين العاملين في الصحافة المستقلة بمحافظات صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة. مبينا أن البرنامج يركز على الصحافة الاستقصائية والمهارات الحديدة في الكتابة الصحفية. وأشار الى أن المركز كأحدى منظمات المجتمع المدني يسعى بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين الى الاسهام في ايجاد اعلام محترف ومهني يكتسب المهارات المؤسسية التي ترتقي به الى الافضل. بدوره تطرق رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي الى أن الصحافة المستقلة ما زالت تعاني من اشكاليات كبيرة وانها مازالت بحاجة لدفعة كبيرة للوصول الى استقلاليتها.. مؤكدا أهمية الجهد الرسمي والحكومي في تطوير هذه الصحافة . وجرى خلال التدشين عرض فيلم عن المرحلة الاولى من البرنامج والدورات التدريبية التي تم تنفيذها خلاله . سبأ
