توجه الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان إلى مسقط رأسه بقبيلة أرحب التي تبعد عن العاصمة صنعاء عدة كيلومترات من ناحية الشمال وهي القبيلة التي تطل حدودها على مطار صنعاء الدولي . ونقلت مصادر إعلامية عن قبائل أرحب أن الشيخ عبد المجيد الزنداني وصل إلى منزلة في قرية زندان بأرحب صباح اليوم , وأفادت تلك المصادر أن الشيخ سيستقر في منزلة خلال هذه الفترة . وأضاف المصدر لمأرب برس أن الآلاف من أبناء قبيلة أرحب توافدوا اليوم على منزل الشيخ , استعدادا لأي طارئ أو لأي توجيه من قبل الشيخ الزنداني . وجاء خروج الشيخ الزنداني من العاصمة صنعاء بعد عدد من المضايقات التي تعرض لها الشيخ , من خلال الاقتحام المتكرر لجامعة الإيمان التي يرأسها , والتفتيش الاستفزازي لطالبات جامعة اليمنية إضافة إلى مضايقات نالت الشيخ عبد المجيد رفض مصدر قريب من الزنداني الكشف عنها مؤكدا أن الوقت الحالي ليس وقت الحديث عن مؤامرات . كما عمد الأعلام الرسمي إلى تشويه صورة الشيخ عبد المجيد الزنداني عبر استقطاع خطاباته خلال قيامة بدور الوساطة , إضافة إلى انقلاب الرئيس صالح على مبادرة العلماء .