كيف قلت أيها الطبيب - الإنسان أن " ما يحدث في تعز ضجة إعلامية مفتعلة " ، (9) أشهر من الموت / القتل الممنهج والحصار من اللقمة إلى نطفة الماء ، إلى الهواء ، " قنينة الأوكسجين" ، ..الخ من قبل زعيمك وسيدك (الحوث - فاشي) كله ضجة مفتعلة .. وكأن لا أهل لنا في تعز ، ولا إعلام محلي ودولي ينقل جرائم الحرب الممنهجة على تعز .. وكأن هذا العالم الكبير " مُبلطح " داخل كهف مران ، ونفق عفاش .. أن يتلفظ صديقك " عبده الجندي " المندوب السامي لعكفة مليشيا الكهف والنفق في 2011 من أن دم الشهداء مجرد " رنج " وطلاء عمارات ، بلعناها ، وأن يتلفظ أسيادك مهدي المشاط " ومحمد عبدالسلام ذاك يهدد بإبادة تعز ، والآخر يبخر أن حصار تعز شرعي ..الخ .
سعارهم المتوحش يعرفه القاصي والداني كونهم مليشيا لا تجيد سوى القتل والتدمير والفناء بعرق العصبية والإمتلاء الإلهي ,, لكنك يا قربي يدعونك " الطبيب / الدكتور.. طيب يا أخي لو فقدت إنسانيتك في زحمة "جنون " منفلت .. على الأقل يردك العيش والملح باسم "إنسان" ، يذكرك أنك أبن المدنية ، يذكرك القسم الطبي في جامعة أدنبرة/ إنجلترا ، تذكرك الجنسية الكندية ، تذكرك مناصب وزارة الخارجية ودخلتك وخرجتك في أوروقة الأممالمتحدة راعية حقوق الإنسان , يردك كرسي الجامعة والزمالات الأكاديمية ، أيها الأكاديمي الموقر .. يردك شهقة مريض مفجوع وأنت تهديء روعه ، وتهمس " لا بأس" عليك .. يرجعك مؤتمر الحوار الوطني وأنت تصوغ دستور الدولة المدنية الحديثة .. الخ . كل هذا راح فطيس يابن القربي .. الله المستعان .. إنها جرائم حرب ووووووبن القربي .. فعلاً " إذا جاك الدبور ، جاك عوجان الألقاف " .. قطف خبر : " الذي ما زاجره ضميره ، ما ينفعه زاجر الناس " #دولة_لا_مليشيات #لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة