تحت عنوان "الله يخزيكم يا مشايخ حيفان والأعروق " مشايخ الويل جلبوا القراعية " للقرى والبيوت والكريف" وجهت وزيرة الثقافة اليمنية الكاتبة والأديبة "أروى عثمان عبده عثمان" رسالة الى شيوخ الحجرية ومناطق أخرى في محافظة تعز سخرت فيها منهم ومن موقف الانبطاح الذي وقفوه مع الجلاد المخلوع عفاش وزعيم الحوثيين . "اليمن السعيد" أطلع على رسالة الوزيرة ويعيد نشرها :
من صدقكم يا عويلة (مشايخ حيفان والأعروق ) شقاة سيدي والزعيم درجة عاشرة .. بسيمخة "مجنون زادوا وقحوا له " تحولوا قراكم وجبالكم ، وبيوتكم ثكنات عسكرية وتتسابقوا للتجنيد والعسكرة ( التعبئة الجهادية – وأعياد الذري والصراب جبهاتنا ) .. من أيحين جاءت لكم هذه الشيطنة لتحويل حيفان إلى نسخة هزلية من مران " وعرار إلى " سنحان " ، وجبل شوكة جرف سلمان ، وضلاع حصن عفاش ..؟ أخزاكم الله خزيتم بنا .. من أيحين المعلامة ، والمدرسة والمستوصف والسقاية ، والحول ، والكريف وو..الخ أصبحوا أوكاراً للصرخة وثكنات للجعب والجرامل لمليشيا (الحوث فاشية ) ؟
أيها الشقاة كيف ستطرحون وجوهكم بوجه رجل الاقتصاد الأول عبدالغني علي الذي صكت أول عملة في زمن الجمهورية "الريال " بتوقيعه !! وماذا ستقولون للمناضلين الكبار رجالات الثورة والجمهورية ، والتنوير والتمدن والعلم الذين بذلوا الغالي والرخيص لكسر طوق العزلة والعنصرية لليمن ، وإخراجها من النفق والكهف الذي عاشت فيه مقتولة لأكثر من (1000)عام ، رجالات أفنوا حياتهم وتجارتهم وثمن غربتهم وتشردهم من أجل يمن الدولة والقانون والدستور والمواطنة المتساوية لكل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً ، يا عيباه نسيتم : جازم الحروي، وعبده ناشر العريقي ، عبدالغني مطهر ، ومحمد عبدالولي ، وعبدالقادر سعيد، وهايل سعيد أنعم ،وسلطان أحمدعمر ، وعبدالفتاح إسماعيل وأيوب طارش عبسي ، وعبدالباسط عبسي ، علي محمد عبده وصالح الدحان ..الخ من قادة بناء يمن مدني جديد يتسع للجميع ..
يمن البلد المفتوح على العالم والثقافات .. لترجعوه أيها المشايخ / العكفة إلى قعر جزمة الإمام مرة أخرى .. هكذا بقلّة حياء وعيني عينك ترجعوا بلدكم وأولادكم وأهلكم إلى "مُغل " 21سبتمبر2015 ، مُغل إسقاط المدن والدولة والدستور والجيش والسوق السوداء ، مُغل الحروب والقتل والفساد واللصوصية ..الخ
بالله عليكم ، كيف تجرأتم يامشايخ حيفان والأعروق تعكبروا البيوت والهيج والضياح والسقايات والكريف ، والمدارس ، وسفل البقري ومسقى الدجاج بالكراهية والتمزيق ، وصناعة جهادية العبث وغرس المسيدة والعرق والمغل والبطن لإمام لم يفطم بعد من هذيانات "حدودنا حدود القرآن " والأطهار والرعية ، والشريفة وعمتي سلمى ، وآل البيت وأهل الديمة .. ؟
أسألتكم بالله ، ما نوع "التفلة" السحرية التي سفخها صالح وملسها عبدالملك ومليشياتهم على وجوهكم ، فأخرجوا الحياء ، وعرق المدنية ، والثقافة والتعليم ، ونكران عطاء الآباء ، ليكرعوها في أقرب قمامة .. ثم يعاد عجنكم وخبزكم من جديد بموطفة تليق بعكفة 2015 ليصنعوا منكم كعك الرماد والعدم ، بطعم الذهول : عكفة مغروسة في جبل شوكة وياضلاع ضلعنا ..الخ ؟
ماهذه السفخة الإلهية الجهنمية التي تحولكم إلى قطعان ووحوش لتنقلوا حروب السيد والزعيم في كل بيت وقرية ، وأنت تدركون أن قرى حيفان والأغابرة والأعروق مكتظة بالنازحين من كل اليمن وخصوصاً من تعز وعدن ، هربوا ليستنجدوا بآخر قلاع الإنسانية والمدنية : حيفان والأعروق .. وأنتم بصلف شقاة / كرانية في بلاط أسيادكم تقدمونهم لقمة سائغة لقصف الجو وقصف الأرض .. ؟ُ تريدون أن تكرروا كارثة صبر الموادم في مناطقكم ..؟ بهذا الفعل أنتم ستتفردون بحمل ألقاب " مجرمي حرب"..
فعلاً كما قالت عمتي سعادة إسماعيل *" خلوفة القرماد رماد " ، و" الذري المغشوش ناصفته عكاب" والعكاب المشيخي يخنق ، ويحكلل العقل والفؤاد ، أي يقتل ، ومن العُكاب ما قتل ..ياشيخ!!
** قطف خبر "مقصورين " و"محجورين" تخطوا عتبة الأغابرة الأعروق وحيفان بالميزر والجرمل وصرخة سيدي ، و"حجنجلي يابو علي /عفاش" .. حيفان تتسع للجميع بلا عكفة مسلحة تحتل البشر والشجر والحجر بتفويض إلهي بمعية "مع ربي جهادي ..وبالعشر مانبالي" ، حيفان حلا ترعي الحبيب فيها ..
ولا كيف تشوفوووووا؟ #دولة_لامليشيا #لاسيدي_سوى_الدولة العمة سعادة الله يرحمها : أخت عبدالفتاح إسماعيل ..رئيس جمهورية الجنوب سابقاً . ** أضطررت عدم ذكر اسماء مشايخ /عكفة، شقاة سيدي .. يمكن يستحوا ويتعالجوا من زيران " مانبالي".