تتابع الرابطة الإعلامية لشباب الثورة الشبابية السلمية بقلب ينبض بالحب إلى الأوفياء من أبناء الوطن الشرفاء والذين أبوا الا أن يكون لهم مكانا بين هذه الثورة الشبابية الشعبية التي بدأت بالنضال السلمي الشبابي لتثبت للعالم أن الرسالة التي هزت كيان النظام بمختلف أشكاله الفاسدة وأجهزته القمعية ابتدأ من الوسائل الإعلامية الرسمية التي خرجت عن رسالتها الوطنية في خدمة الشعب ومكاسبه العظيمة لتتحول إلى أداة زيف وتظليل بيد الحاكم الذي ظلل الشعب طيلة 33عام فكان المساعد الرئيسي لتجهيل الشعب . وانطلاقا من الدور الذي تلعبه الرابطة الإعلامية في خدمة الثورة وأهدافها فان شباب الثورة يرحبون بجميع الإعلاميين الذين أنظموا إلى الثورة وأعلنوا مصداقية ذلك بكشف الخداع والزيف التي مارسها لوبي النظام على تلك الوسائل الرسمية وحولها إلى برنامج ترويجي لفساد النظام وطغيانه ، وجاءت أفواج من الإعلاميين تؤيد هذه الثورة الشعبية معلنة أن القمع التي مارسه النظام من التخويف بقطع الأرزاق وأساليب التخويف بمصادرة الحقوق هي نفسها التي تُمارس ضد أبناء الشعب حتى لا يتمكن اليمنيون من الدفاع عن أنفسهم واستعادة كرامة أبناءه . يا من تؤمنون بأن الرسالة الإعلامية ميثاق شرف وحقيقة يجب أن نصدع بها وأمانة في أعناقنا ورسالة جليلة بين أيديكم ..لكم التحية من ميدان الحرية والتغيير من أرض الإعتصامات السلمية من يمن الوحدة والحرية وأنتم ترابطون من أجل الحقيقة والكلمة الصادقة والدفاع على وطن الثورة والوحدة ..نشد على أياديكم لتكونوا كلمة حق عند سلطان جائر وصوت الشعب في جميع أرجاء الوطن . الى كل الإعلاميين الذين مازالوا مترددين في تقديم استقالاتهم وتفضيل مصالحهم الشخصية على الحقيقة ، فإننا ندعوكم لتكونوا الحقيقة بجانبنا في ساحات التغيير . ولهذا نحن في الرابطة الإعلامية لشباب الثورة نؤكد أننا نراقب كل ما تنشره الوسائل الرسمية لبث الفتنة والاقتتال بين الشعب اليمني وأن الحساب والعقاب لهذه الأعمال سيكون في نهاية المطاف لا محالة ..وندعو العاملين في تلك الوسائل الحاق بركب الإعلاميين المرابطين وأخوانا من أبناء الثورة والتصدي لهذه الأسرة التي تحكم بدماء اليمنيين وفوق جماجم الشعب اليمني الذي عانى طيلة 33 عاما من الفساد والإفساد .. ونعتبر أن من يتمسك بهذا النظام بغية حفنة من المال إنما يعد ساكت عن الحق وداعي إلى فتنه سيكون حصادها في نهاية الأمر أرواح الشعب اليمني كما حصل في الجمعة الماضية بعد الترويج وتشجيع القتلة ، وللمرة الخيرة ندعو زملائنا في تلك الوسائل الإنظمام الى الثورة قبل الجمعة المقبلة دون خوف من أحد فالمال الذي يستقطع من قوت الشعب هو ما يقوم تلك المؤسسات الإعلامية ويعيش العاملين فيها ، ولهذا فان الرابطة تقوم بإعداد قائمة العار بالإعلاميين المنقادين خلف حفنة من المال ليكونوا الأعداء من السلك الإعلامي لهذه الثورة . عاشت الثورة ..عاشت الحقيقة .. جنة الخلود لشهداء الثورة .. الرابطة الإعلامية لشباب الثورة