تتعرض مدينة الحبيلين بمحافظة لحججنوباليمن للاستفزاز العسكري والضرب الغير مبررا أصابت الأنفس ودمرت المنازل لليوم الثالث على التوالي حتى كتابة الخبر وسط تعتم إعلامي يتهم أهالي المدينة الذين بداء عملية النزوح الجماعية نتيجة لاستمرار القصف . وتقول المصادر الوارد من ردفان بان القطاع الغربي المرابط على بعد نصف كيلو من المدينة متواجد بمحيط المدينة يريد اقتحامها لكن مواطنين رفضوا ذلك مما استقر في ثكنات عسكرية وهشم للشهر الرابع على التوالي مسببا حالة حصار على المدينة والاستفزاز وسط المواطنين ومع اشراقت يوم السبت الماضي جدد استحداث مواقع قريبة من المنازل ومطلة على حرمات منازلهم مما منعوا من القيام بتلك الأعمال . القطاع واجهة المواطنون بالقصف العنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مستخدما المدفعية الدشكاء التي كانت ترج جبال المدينة وسقوط العديد من القذائف على بعض المنازل واصبات العديد من أهالي المدينة حيث سقطا قذيفة هاون على إحدى المنازل وأصاب أربعة أخوتا كانا ينامون فيه بعد الساعة العاشرة مساء يوم الأحد وهم ياسين أحمد الهبش وشقيقه بشير وفرسان محمد عبد الحميد ووليد سعيد بن سعيد بإصابات متوسطة نقلوا على إثرها إلى مستشفى ردفان العام لتلقي العلاج. ليتجدد اليوم قصفا عنيفا سقط ثلاثة مصابين احدهم خطرة نقل الى عدن لخطورة إصابته يدعى عبيد الفضلي وشخصان آخران يلقب ألجرذي وعفيف القطييبي . وتضرر المنازل والمساجد حيث أصيب كل من مسجد الشرطة ومسجد السنة ومنزل الشيخ احمد الحوشببي وسعيد ألمشالي وزين البيحاني واحمد سيف وعادل الربيعي والعديد من المنازل . وكان منزل في الربوة تعرض لضرب من القطاع أحرقت أجزاء من المنزل حسب مصادر وأصاب شاب في 18 عاما بجروح .
يأتي هذا التصعيد في هذا الإحداث المتسرعة في ضل يعيش اليمن إحداث واضطرابات وحروب تعصف به شمالا وجنوبا لكن تضل ردفان بعيدا عن الأعلام بعد إن أخذت الضوء الاعلام في إحداث عصفت بها قبل ثلاثة أشهر راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى . لكن صمت الإعلام المعارض والرسمي والمستقل عن ما يدور في هذه المنطقة يتهم الأعلام بخدمة نظام صالح وترسيخ ما يهدف إليه حسب وصف الكثير من أهالي بالمنطقة .