خرجت مسيرات حاشدة اليوم الأحد في عدة مدن يمنية في إطار ما سمي بالبرنامج التصعيدي للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وقال مراسل المصدر أونلاين في إب مختار الرحبي إن عشرات الآلاف تظاهروا اليوم مرددين هتافات تطالب بالتصعيد وما اسموه «الحسم الثوري» لإسقاط نظام صالح.
وأضاف ان المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية اسموها «وقفة الإنذار» أمام مبنى المجمع الحكومي للمحافظة، وسط انتشار من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري التي تحرس المبنى.
وأشار مراسلنا إلى ان المتظاهرين جابوا بعد ذلك شوارع مدينة إب مرددين هتافات تطالب بسقوط صالح.
وفي مدينة ذمار، أفاد مراسل المصدر أونلاين عبدالله قابل أن الآلاف شاركوا في مسيرة جابت شوارع المدينة للمطالبة «بالحسم الثوري» وإسقاط نظام صالح ومحاكمته مع رموز نظامه بتهمة التورط في أعمال قمع طالت المتظاهرين السلميين خلال الفترة الماضية.
وأضاف ان ذمار شهدت استنفاراً أمنياً غير مسبوق حيث شوهدت تعزيزات عسكرية ومصفحات وأطقم متواجدة أمام مبنى المجمع الحكومي للمحافظة، وعند تقاطع المنزل، إضافة إلى انتشار أطقم من شرطة النجدة أمام منزل المحافظ.
وأشار مراسلنا إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات مثل «يا شعبي ثورة تصعيد صالح يلحق بالعقيد» و«إحنا للمجلس أنصار با نحسمها مهما صار». كما رفعوا شعارات تؤكد على سلمية الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وصدر عن المسيرة بيان حيا شباب الثورة الذي خرجوا في الساحة تلبية لنداء التصعيد الثوري، ودعا المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية إلى القيام بدوره في قياده الثورة نحو «الحسم» الذي قال إنه «بات وشيكاً».
ومن المتوقع أن تشهد مدن أخرى مسيرات عصر اليوم، حيث ستشهد العاصمة صنعاء مسيرة تنطلق من ساحة التغيير وتجوب شوارع المدينة وسط انتشار أمني وعسكري غير مسبوق للقوات الموالية للرئيس صالح في محيط الساحة
