غتيل قيادي سابق في قوات الجيش اليمني على يد مسلحين مجهولين ، وهو في منزله في العاصمة صنعاء اليوم الأحد . وفق ما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية . ويكتنف الحادث الكثير من الغموض ، خاصة و أنه لم تتهم جهة معينه بالضلوع وراء الحادث أو على الأقل أن يشار بأصابع الاتهام لأي طرف في المعارضة كالعادة .
و قالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان نعي نشر في موقعها على لانترنت" نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومنظمة مناضلي الثورة اليمنية استشهاد المناضل العميد مجاهد حسين القهالي الذي استشهد إثر الاعتداء عليه من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون وهو آمن في منزله الكائن في حي مسيك في أمانة العاصمة ".
وقال بيان النعي " لقد أسهم الشهيد رحمه الله بدور كبير في الدفاع عن الثورة اليمنية وكونه أحد القيادات الوطنية النضالية وأحد أبطال حرب السبعيين يومًا الذين دافعوا عن العاصمة بكل شجاعة واستبسال في محافظ عمران - خشم البكرة، وفي محافظة حجة ".
و أضاف " كان رحمه الله يتمتع بسجايا نضالية وعسكرية متميزة جعلته محط احترام وتقدير من رفاق دربه مناضلي الثورة اليمنية وزملائه من القيادات العسكرية وجميع مرؤوسيه. وقد شغل الشهيد خلال مسار حياته العسكرية العديد من المناصب القيادية التي منها قائد كتائب الجيش الحديثة التي تم تشكليها بمحافظة عمران بعد ثورة 26 سبتمبر مباشرة - قائد لعدد من كتائب قوات الاحتياط العام وقوات العاصفة - نائب لقائد قوات الاحتياط العام للشؤون الفنية - قائد للواء الخامس مشاه.. وتقلد العديد من الأوسمة والنياشين".
وتابع " برحليه خسر الوطن وقواته المسلحة واحدًا من أبرز مناضليه الأحرار الأوفياء والمخلصين الذين كان لهم دور بارز في الانتصار للقضايا الوطنية وفي الدفاع عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية وأسهم في ترسيخ قيمها ومبادئها في المسؤوليات التي شغلها وفي الميادين التي خدم فيها في المؤسسة الدفاعية" .
وتخيم مخاوف في اليمن من أن تتحول الاغتيالات التي طالت قياديين في السلطة أو المعارضة مؤخرا إلى سيناريو متبادل اثر احتدام الأزمة السياسية و بوادر اندلاع حرب أهلية .