توجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية صباح اليوم ، الأخ الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وذلك لإجراء الفحوصات الطبية السنوية المعتادة ، في مستشفى القلب التخصصي في مدينة كليفلاند الأمريكية، وذلك بعد ان حدد له الأطباء وسط الأسبوع القادم موعدا لإجراء تلك الفحوصات، بحسب ما أوردته وكالة سبأ. ورأى محللون أن زيارة هادي لأمريكا لن تكون "معتادة" تماماً، باعتبار الرجل هو الاسم الأبرز لإدارة المرحلة الانتقالية في اليمن، والمخول بالتوقيع على المبادرة نيابةً عن الرئيس، بالإضافة إلى الوضع الدموي المشتعل في اليمن.
وبحسب المحللين يعتقدون إن سفر النائب هادي إلى واشنطن في تقديرهم، أنه ناشئ عن التهديدات التي تلقاها في الفترة الأخيرة. بحسب موقع "نشوان نيوز".
وكانت مصادر أمريكية قد تحدثت أنها ستتعامل مع عبدربه منصور هادي بعد أن فوضه الرئيس علي عبدالله صالح للحوار من اجل تركه السلطة حسب المبادرة الخليجية التي رفض صالح التوقيع عليها لثلاث مرات متتالية.
وهذا ما أكده السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أمس الخميس في حوار مع أسبوعية الصحوة، حيث قال أن الولاياتالمتحدة تعتبر نائب الرئيس هو المعني بالتخاطب والتحاور، في إشارة واضحة إلى تخليهم عن التخاطب أو التعاطي مع الرئيس صالح دبلوماسيا وسياسيا، وتشديده على تنحي الرئيس صالح، وأن المجتمع الدولي بات متوحدا في نظرته إزاء حل الأزمة باليمن.