قالت أسرة الشاب علي أحمد الرصاص أنها ضلت تبحث عنه منذ تأريخ 3/6/2011م حيث اعتقل مع آخرين في جولة المصباحي بالأمانة من قبل مسلحين يتبعون الشيخ ياسر العواضي، بعد إصابته بجروح جراء القصف الذي تعرض له منزل مذحج الأحمر في يوم حادث دار الرئاسة وعلمت من معتقلين سابقين أكدوا لها أنهم اعتقلوا مع علي الرصاص لكنهم لا يعرفون مصيره، حيث سلمهم المسلحون التابعون للعواضي إلى قوة تابعة للأمن المركزي. وعثرت الأسرة على جثمان ولدها قبل يومين في ثلاجة مستشفى الشرطة وليس لجثته معلومات تفيد تأريخ أو حالته عند دخول المستشفى، وكان علي الرصاص 20 عاما هو المعيل الوحيد لأسرته .