في الذكري الأولي لمجزره جمعه الكرامة الدامية في 18/مارس من العام الماضي والتي مثلت بدايه النهايه للنظام وأكدت علي انتصار الثوره..وإيمانا"منا في المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية وعهدا"ووفاء"منا لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي آمنت وخرجت وناضلت وضحت من اجل ضرورة وحتمية التغيير الجذري والشامل والذي ماقامت الثورة الشبابية للتغيير السلمي في اليمن إلا من اجل تحقيقه كثورة إنسانيه بكل قيمها ومبادئها السامية والنبيلة والتي لم تكن قضية صراع سياسي أو صراع مصالح أو قوى ونفوذ وإنما ثورة شباب وشعب يحلم بمستقبل أفضل يلبي مطالبه وطموحاته نحو بناء الدولة المدنية الحديثة نظرا"لما مارسه النظام الأستفرادي والعهد البائد من تجاوزه لكل الثوابت الوطنية والدستورية وقيم الوحدة ودلالتها بتحويل الجمهورية إلى مملكه خاصة بالآسرة وإدارتها بعقليه القبيلة.. وإمام المشهد العام والأحداث الحاصلة ومستجداتها ونحن في الذكري الأولي لمجزره جمعه الكرامة وادعاءات انتهاء الثورة فإننا نؤكد مضينا في الاستمرار الثوري في كافه ساحات وميادين الحرية والتغيير والمدن والمحافظات حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية السلمية وفاء"وأخلاصا"منالأروح ودماء الشهداء..رافضين رفضا"قاطعا"أي ارتهان وتفريط بالسيادة والقرار الوطني ولن تخيفنا كل الضغوط ولغة التهديد والوعيد والتشكيك والتشويه التي تمارس ضدنا لإرهابنا وإرهاب كل صاحب أراده حرة ومستقلة لغرض ثني المسار والقبول بالمساومات والأملاءات التي يراد فرضها بالقوة ولو كان حتى بتزوير ألإرادة الحرة لشباب الثورة والشعب بأكمله بفصول مسرحيه هزلية سخيفة من قبل جهات ووجهات حزبيه وقبليه وعسكريه وبرعاية ومباركه دولية للقضاء علي الثورة وتجسيد الدكتاتورية بصوره جديدة.. أننا نؤكد أن الثورات لاتحقق أهدافها بمجرد استبدال شخص بشخص أو أشخاص بآخرين وإنما تتحقق باستبدال نظام فردي يقوم علي احتكار السلطة والثروة بنظام ديمقراطي يرتكز علي المشاركة الواسعة في السلطة والثروة,ويمنح الشعب بكل أطيافه وفائتة وشرائحه الاجتماعية وتوجهاته الحق في الاختيار الحر لمسئوليه ومراقبتهم ومحاسبتهم واستبدالهم.. لذا فأن المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية في هذا الوقت والمرحلة الذي دخلته الثورة في نفق المبادرات والاتفاقيات لأطراف العملية السياسية المعتقة في"السلطة والمعارضة"وفقا"للتوجيهات والتوجهات"السعودية"للصلح بين "النظام الفاسد والمعارضة المفلسة"ومنها ماسميت الانتخابات ألتوافقه التي أجريت في 21فبراير فأننا نعلن للجميع موقفنا الواضح والصريح من كل ذلك ونبينه علي النحوالتالي:- 1.إن تشكيل حكومة المناصفة بين طرفي النظام المشترك "السلطة والمعارضة" لا يؤدي إلى بناءمؤسسات الدولة المدنية الحديثة ,وإنما سيفضي إلى إعادة إنتاج الدولة الأديقراطية ونظامها المتخلف,وكان ينبغي ويجب أن تكون حكومة كفائت تكنقراطية, ومختارة على أسس النزاهة والكفائه والتخصص, لا على المحاصصة الحزبية والقبلية. 2.نؤكد بان لاحصانه للقتله ونطالب بالقاء القبض والاقتصاص من قتله جمعه الكرامه وكل المتورطين بقتل شباب الثوره مجددين التاكيد بان اليمنيين لم ولن يقبلوا مطلقا" ماكان يصور لهم النظام البائدبأنهم قبلوا به علي مدي سنوات من تزييف للوعي وفرض مايخلاف أرادتهم ,وندين الموقف المشين والمخزي لإطراف العملية السياسية المتمثل بالمساومات علي حساب المصالح العليا للوطن والشعب ودماء الشهداء وهدر للتضحيات الجسيمة التي بذلها شباب الثورة والشعب اليمني. 3.ندعو كافه قوي الثورة ومكوناتها الشبابية في مختلف ساحات وميادين الحرية والتغيير والمحافظات بتحمل مسؤوليتهم التاريخية بالاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقق كامل أهداف ثورتنا السامية والنبيلة والتصدي لكافه المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها. 4.لايحق لاين كان أن يحدد مصير شباب الثورة والشعب اليمني الذي خرج في كافه المدن والساحات والميادين فهوا وحده من يملك حق تقرير مصيره دون وصاية لأحد فهو مصدر السلطة ومالكها ونحذر من مغبة الاستمرار في التائمر علي الثورة والشعب من قبل أطراف العمل السياسي في السلطة والمعارضة عبر التقاسم والمساومات الرخيصة وماتعرضت مدينه تعز ومازلت من تدمير وأباده بلغت مبلغهابعد التوقيع علي المبادرة خير دليلا"علي ذلك التائمر الخسيس..وتقديرا"ووفاء"وعرفانا"منا لماقدمته تعز ومازالت تقدمه فإننا نعلن تعز عاصمة للثورة الشبابية السلمية والتي ستضل وتبقي تعز قلب الثورة وروحها النابض. 5.نؤكد رفضنا الكامل والمطلق للتعامل مع ماتسمي"لجنه الحوار الوطني"وما يسمي"المجلس الوطني لقوي الثورة"والتي لا تعد كلهاإلا مكونات تابعه لأحد المشايخ النافذين وشركائه في المشترك وحلفائه القبليين والعسكريين والذي لا نراهم إلا طرفا" في الصراع وليس الحل وهو تأكيدا"لموقفنا الثابت الذي سبق وان أعلنا وعبر عنه,وفي هذا الصدد فإننا نعلن عن تشكيل((اللجنة التنسيقية العليالتحقيق أهداف الثورة والمطالب الشعبية))والعمل علي فتح حوار حقيقي مع كل المكونات الثورية والأطياف في عموم ساحات وميادين الحرية والتغيير والمحافظات بدون آي سقف أو حدود لتوحيد الجهود,والدعوة لعقدمؤتمرعام للثورة تحت شعار(نحو تحقيق أهداف الثورة والمطالب الشعبية في التغيير الجذري والشامل وعلي طرق عقد المؤتمر العام لشباب الثورة اليمنية المستقل)لتفعيل العمل الثوري وبلوره وصياغة مشروع وطني موحد للثورة. 6.ضرورة الفصل بكافه القضايا العالقة وتحقيق العدالة المفقودة والغائبة في كافه المحاكم والقضاء وألنيابات العامة,وأعاده هيكله المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة العليا وضمان النزاهة والاستقلالية الكاملة والتامة للقضاء وان لا سلطان علي القضاء العادل والنزيه. 7. ضرورة إعادة هيكله القوات المسلحة والأمن علي أسس وطنيه سليمة لخدمه الوطن والشعب والعمل علي ترتيب أوضاعهم وأزاله أي انشقاقات وسحب كافه القوات العسكرية من المدن والمناطق وأعاده تموضعها خارج المدن ,وأزاله المتاريس وإخراج كافه المسلحين عسكريين وقبليين من صنعاءوتعز وعدن والمنع البات للسلاح,والوقف الفوري للتجنيد والتعبئة العسكرية التي يقوم بها الحرس الجمهوري والأمن المركزي والفرقة الأولي مدرع وأولاد الأحمر,وعدم الزج بالمؤسسة العسكرية والأمنية تماما"عن أي صراع سياسي باعتبارها صمام أمان للبلد كمؤسسه وطنيه لم توجد إلا لخدمه الشعب وحمايته من أي عدوان خارجي وعدم السماح بتسخيرها لخدمه أفراد أو جهات, ونؤكد علي رفضنا القاطع والمطلق لآي تدخل خارجي في شؤون الجيش وترتيباته باعتبار ذلك من الأمور السيادية والخاصة بالوطن. 8.ضرورة خروج كافه أطراف الصراع السلطوي والسياسي والعسكري والقبلي كضمانه أكيده لاستقرار الوضع العام واستتبابه باليمن. 9.علي السلطة القائمة الاعتراف بمشروعية الثورة الشبابية للتغيير السلمي ومطالبها المشروعةوالالتزام بتنفيذها كضمانه لمصداقيتة المفقوده والتعاطي معها في المرحلة القادمة,وإصدارهاقرار بإقالة كافه الفاسدين والمتورطين بقتل شباب الثورة والإفراج عن المعتقلين,واعتبار شهدائهاوكل المدنيين شهداء الوطن وتمنح آسرهم التعويضات وكافة الرعاية اللازمة ورعاية الجرحى ومعالجتهم علي نفقه الدولة. إن المجلس الوطني المستقل واللقاء التشاوري لشباب الثوره المستقل يجددا"تأكيدهم برفض وتجريم أي استخدام للعنف أواللجوء للقوه من قبل أين كان بأي درجة ضد المواطنين أو ضد الإنسان من أي جنس ونوع ,فاليمن للجميع لا انتقام من احد واعتماد إرساء أسلوب الحوار وتعزيز ثقافة التسامح والقبول بالآخر.. ويجدد المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية تأكيده علي موقفه الثابت والراسخ بالدفع نحو تحقيق أهداف الثورة ومتابعه تلبيه مطالب وطموحات الشباب والشعب اليمني ,وتبني معالجه وحل القضية الجنوبية انطلاقا"من إيمان المجلس بان معالجه وحل القضية الجنوبية وآثار الحرب الغاشمة التي شنها النظام وشركائه بصيف 94 م مدخلا"رئيسيا"لحل كافه القضايا باعتبارها قضيه وطنيه وواجب ومسؤولية جامعه بحلها حلا" عادلا" ومنصفا"بما يرتضيه ويتوافق عليه أبناء الجنوب,وفي هذا الصدد فان المجلس يعلن عن تشكيل(لجنه مناصره القضية الجنوبية)بالإضافة لتبني الدفع بمعالجه وحل قضيه صعده وأثار حروبها الستة المدمرة التي شنها النظام الغاشم,والدفع بمعالجه وحل كافه القضايا الوطنية العالقة والتي لم تكن كافه الحروب إلا حروب عبثيه للنظام البائد والذي لم يفلح طوال مده حكمه إلا بإشعال الحروب وأداره الفتن والأزمات في البلاد للهروب من التزاماته نحو البناء والتنمية,والعمل علي الهدم والتدمير الذي دائب عليها في كل مناحي الحياة والتي كانت ومازالت وفق أُطر وبرامج ممُنهجه ومدروسة.. ويختتم المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية واللقاء التشاوري لشباب الثوره المستقل بيانه بالقول أن دول العالم الحر ومجلس الأمن الدولي مطالبين بعد التعارض مع الإرادة الحرة والمستقلة لشباب الثورة والشعب اليمني وان أي تجاهل لهذه الإرادة وحقها في صناعه مستقبلها يهدد مستقبل الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي بسبب تعزيز قرارات ومواقف تهتم بأزمات وصراعات نخب ومراكز قوي ونفوذ.. ((صادر عن/المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية )) و(اللقاء التشاوري الأول لشباب الثوره المستقل ) الموافق السبت17/مارس/2012م
أضاءه: جمعة الكرامة 18مارس 2011م يوم فاصل في تاريخ الثوره الشبابيه السلميه وفي اليمن عموما"ويقول الشباب ويشاطرهم في ذلك المحللون والأكاديميون لو إن المعارضة والقوى المؤيدة للثورة تركت الفعل الثوري الرافع لشعار السلمية للثورة بدلا" من محاصرة الساحات والسيطرة عليها والتوجة نحو الضغط على النظام للرحيل عبر الهواتف وطاولات الحوار .
وبينما كان العالم يضج لهول ما حدث في العاصمة صنعاء وتتوالى على القنوات الفضائية تصريحات الدول الكبرى المطالبة برحيل صالح كان الأخير يستمع لنصائح المقربين الذين خبروا المعارضة كثيراً فراحوا نحو دعم صالح معنوياً حتى يراوغ ويناور معتمداً في ذلك على حالة الإرتباك التي أصيبت بها المعارضة ذاتها حيث كان يتوقع المقربون من صالح أن تتجة المعارضة نحو الحسم الثوري وبدؤا في ترتيب أنفسهم إستعداداً للرحيل .
المعارضة التي أحست بنشوة النصر حين أمعنت النظر في وجة صالح الشاحب وما يبدو على تصريحات أتباعة من يأس وحالة ذهول حتى ذهبت نحو التهديد والوعيد خاصة وصالح حينها كان يواجه إنشقاقا داخل الجيش نفسة فخرج قحطان مهدداً ويبدو أنه بذلك قدم مادة إعلامية للنظام أستطاع توظيفها لإستعادة بعض الجماهير ناهيك عن إعتماد صالح في بداية الامر على إطالة الوقت حتى يراجع فيها المتسارعون والهاربون الى الثورة مواقفهم فقد ترك لهم الفرصة في العودة وفعلاً تراجع الكثير ممن قدموا أستقالاتهم عن مواقفهم السابقة وعادوا الى أحضان النظام من جديد القديم .
احد شباب الثورة يقول أن حالة الإرتباك التي أصيب بها النظام عقب مجزرة الكرامة كانت ستؤدي الى إسقاطة لو تحركت الجماهير لأمتار قليلة فقط نحو القصر الجمهوري ولو المبادرة والمعارضه والجنرال تركوا الثوره تحسم امرها ولم يتحركوا لمحاصره الثوره والثوار ليستعيد النظام ترتيب أوراقة ويحول الثورة الى أزمة .