أثارت الإستعدادات المسبقة لوسائل الإعلام التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ونجله أحمد، علامات استفهام كبيرة حول مدى براءة وجودهم لتصوير تابروفات العسكرية في ميدان السبعين لم يكن من المعتاد أن تصور أصلاً إلا من الإعلام الرسمي كونها لا تحمل أي جديد يهم الإعلام الخاص. وأثارت عملية تصوير الحادث الإرهابي في ميدان السبعين صباح اليوم الأثنين، ومن عدة زوايا وبوضح عالي استغراب الكثيرين، الذين تساءلوا عن وجود علم مسبق لدى وسائل الإعلام تلك حول حدوث شيء ما في بروفات اليوم.
ويلاحظ المراقبون أن هذا الأسلوب من تصوير العمليات الإرهابية لحظة وقوعها ومن عدة زوايا اتبعه النظام السوري مؤخراً في توثيق العمليات التفجيرية التي حدثت في غير مكان من سوريا خلال الأسابيع الماضية.
حيث تقوم وسائل الإعلام الرسمية السورية بنصب عدة كاميرات في مكان وقوع التفجير قبل حدوثه لتتمكن من الحصول على صورة واضحة، وهو ما يؤكد وجود تخطيط أو تسهيل لمثل تلك العمليات الإرهابية.
ويتوقع المراقبون حدوث الشيء ذاته مع وسائل الإعلام التابعة لبقايا النظام والتي استعدت لتصوير حدث ما في السبعين، قد لا تكون تعلم ما هيته بالتحديد ، لكن هناك من سيسهل أو يخطط لحدوثه.
