يعتزم نظام الملالي المعادي للبشرية وفي عمل لاانساني اعدام 5 سجناء سياسيين في أهواز. انهم كل من ثلاثة أشقاء بأسماء عبدالرحمن وطه وجمشيد حيدري وابن عمهم منصور حيدري وسجين آخر يدعى امير أسامة. فتم نقل هؤلاء السجناء يوم 9 حزيران / يونيو من القفص العام في سجن كارون بأهواز الى زنزانات انفرادية في السجن نفسه. أحكام الاعدام على هؤلاء السجناء الذين اعتقلوا خلال مظاهرة المواطنين في أهواز في نيسان العام الماضي تم تأييدها من قبل مجلس القضاء الأعلى للملالي في آذار/مارس 2012 . نظام الملالي المنبوذ ولغرض الحيلولة دون اتساع نطاق الاحتجاجات في الشارع الايراني وتصعيد أجواء الخوف والرعب خاصة بعد انتفاضات عام 2009 اعتمد سياسة اعدام السجناء السياسيين أو القضاء عليهم وقتلهم بالطريقة التدريجية البطيئة. ففي 21 أيار/ مايو من هذا العام توفي السجين السياسي منصور رادبور من أنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية بعد تحمله 5 أعوام من الحبس في معتقل التعذيب في القفص 4 بسجن كوهردشت بشكل يثير الشكوك. وبعد اسبوعين من هذا الحادث فقط توفي محمد مهدي زاليه وهو من السجناء السياسيين الكرد بعد تحمله عقدين من الزمن أعمال التعذيب والحبس في السجن نفسه على اثر حرمانه من الحد الأدنى للعنايات الطبية والعلاجية. ان المقاومة الايرانية تدعو عموم الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان الى تحرك عاجل لانقاذ حياة هؤلاء السجناء السياسيين الخمسة الذين على وشك الاعدام وتطالب بايفاد بعثة لتقصي الحقائق عن واقع حال السجون خاصة السجناء السياسيين في ايران.