في عمل اجرامي أعدم نظام الملالي صباح يوم الأربعاء 14 آب/ أغسطس ستة سجناء بشكل جماعي في سجن كارون بمدينة أهواز. وكان هؤلاء قد اعتقلوا قبل عام (وكالة أنباء ايسنا- 14 آب/ أغسطس). الجلادون الذين يعلقون المحكومين على خشبات الاعدام ينصبون شعار «القصاص استمرار الحياة». وقبل شهر أيضا كان قضاء الملالي قد صادق على حكم لاعدام أربعة شباب سجناء من المواطنين العرب في سجن كارون بتهمة «المحاربة والفساد في الأرض» والتي اختلقها الملالي. هؤلاء السجناء التحقوا بطابور طويل للمحكومين بالاعدام الذين ينتظرون الاعدام. وكان هؤلاء قد خضعوا لأعمال التعذيب لمدة طويلة بهدف انتزاع اعترافات قسرية منهم. في غضون ذلك تم نقل عدد من السجناء المحكومين بالاعدام في سجن كوهردشت الى سجن قزل حصار. ان الفاشية الدينية الحاكمة في ايران التي تخاف بشدة من تفجر مشاعر الغضب والاستياء لدى الشارع الايراني، قد صعدت الاعدامات الاجرامية بعد مهزلة الانتخابات ومجيئ الملا روحاني. الأمر الذي يسقط ورقة التوت عن توهم الاعتدال في نظام الملالي. التغاظي عن الجرائم النكراء التي يرتكبها هذا النظام مهما كان سببه لا حصيلة له سوى تشجيع الجناة الحاكمين المنفلتين في ايران وتوسيع رقعة القمع في البلاد.