قال القيادي في الحراك والمنضم لشباب الثورة العميد عبد الله الناخبي إن عقد الحراك لعدد من المؤتمرات لن يؤثر على مؤتمر الحوار الوطني، لأن هناك هيئات وقيادات جنوبية ستمثل الجنوب في الحوار، "فالثورة السلمية بينت أن الصوت في الجنوب ليس للحراك فقط بل إن هناك قوى ثورية جديدة تساندها جماهير واسعة ترفض دعوات الانفصال". واعتبر الناخبي للجزيرة نت المشاركة بمؤتمر الحوار فرصة تاريخية لطرح القضية الجنوبية ووضع الحلول المناسبة لها تحت إشراف دولي، "وأما من يعلنون مقاطعة الحوار فهم الخاسرون لأنهم لن يستطيعوا طرح قضيتهم وإقناع الآخرين بحلها".
ويستعد عدد من قادة وفصائل الحراك الجنوبي لعقد مؤتمرات قبيل مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده نهاية العام الحالي، وذلك في مسعى لتوحيد الصف الجنوبي، في الوقت الذي تظهر فيه خلافات واضحة بين قيادات الحراك بشأن الموقف من مؤتمر الحوار الوطني.
وأقر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي -أكبر فصائل الحراك- عقد مؤتمره العام الأول في 30 سبتمبر/أيلول الحالي، في حين يحضر القيادي البارز في الحراك، محمد علي أحمد، لمؤتمر آخر قال إنه يهدف لاختيار قيادة موحدة تمثل الجنوب أمام المجتمع الدولي في مؤتمر الحوار الوطني.
كما يسعى تيار نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض لعقد مؤتمر ثالث في أكتوبر/تشرين الأول القادم.