ناشد أهالي المزعالة بمديرية الشاهل محافظة حجة الرئيس هادي ووزير الداخلية بسرعة فك الحصار الخانق التي يفرضه عليهم مسلحون من قبيلة بدر منذ أكثر من عشرة أيام في ضل صمت محافظ المحافظة والجهات الأمنية . وأسفر هذا الحصار عن مقتل أثنين من الطرفين وجرح أربعة آخرين وتسبب في نقص الماء والغذاء عند أهالي المزعالة الأمر الذي قد يتسبب في كارثة إنسانية جراء ذالك الحصار حيث لم تسلم خزانات الماء من الرصاص وكذالك المواشي واستهداف أي حركة في قرية المزعالة المحاصرة من قبل الرجال المتمركزين في المرتفعات بغرض السيطرة على أرض يملكها أهالي المزعالة ومازالت في نظر القضاء منذ أكثر من 10 سنوات مستغلين الانفلات الأمني في السيطرة عليها بالقوة. وحمل الأهالي المحاصرين في قرية المزعالة مسئولية ما يتعرضون له من اعتداء الأجهزة الأمنية بالمديرة والمحافظة وكذالك محافظ المحافظة الذي لم يقوم إلى حد الآن بدورة والمتمثل في رفع الحصار وإرغام الجماعات المسلحة على الاحتكام للدولة والقضاء كونها الجهة الوحيدة لأخذ الحقوق وأستردادها بدلا من استخدام القوة بعيدا عن الدولة. وناشدت أبناء المزعالة المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية إلى الإغاثة العاجلة وتحمل مسئوليتهم جراء الكارثة الإنسانية التي قد يتعرضون لها في حالة استمرار الحصار حيث وأن أكثر من 500 نسمة أغلبهم من النساء والأطفال سيكونون ضحايا مباشرين لذالك الحصار الخانق.