قالت الشرطة ان يمنيا قتل ابنته البالغة من العمر 15 عاما حرقا لتواصلها مع خطيبها مما اثار غضبا عارما في اليمن حيث توفيت طفلة في الثامنة من العمر على اثر اصابتها بنزيف داخلي ليلة زفافها منذ شهر. وقالت الشرطة انه ألقي القبض على الاب البالغ من العمر 35 عاما بعد وفاة الفتاة في قرية نائية بمحافظة تعز في وسط البلاد. وقالت الشرطة على موقعها على الانترنت امس الثلاثاء دون ان تذكر تفاصيل ان الاب ارتكب هذه الجريمة الشنعاء بحجة انها كانت على اتصال بخطيبها. وذكرت بعض المواقع الاخبارية المحلية على الانترنت ان الاب وجد ابنته تتحدث عن طريق الهاتف مع خطيبها. وتحظر العادات القبلية في بعض أجزاء اليمن التواصل بين الرجل والمرأة قبل الزواج. ويدفع الفقر وبعض الأعراف والتقاليد الكثير من اليمنيين الى تزويج بناتهم دون سن 18 عاما وهي ممارسة انتقدتها منظمات حقوقية دولية. وقالت السلطات اليمنية الشهر الماضي انها تحقق في وفاة طفلة في الثامنة من العمر في شمال اليمن وانها ستحاكم على صعيد آخر عثر على جثتي شاب وشابة مقطوعتي الرأس في ولاية هلمند المحافظة جدا في جنوبافغانستان، لأنهما كانا على ما يبدو يعيشان قصة حب خارج اطار الزوجية، كما اعلنت الشرطة المحلية الاربعاء. وقال محمد اسماعيل حوتاك قائد الشرطة في هلمند، ان اجهزته عثرت الثلاثاء على الجثتين مقطوعتي الرأس للضحيتين اللذين يبلغان العشرين من العمر، قرب لشقر قاه عاصمة الولاية. وقد خطفتهما مجموعة من عشرة اشخاص اقتحمت الاثنين منزل الشاب، كما اضاف حوتاك. واكد ان التحقيق اثبت انهما كانا يعيشان قصة حب. ونعتقد ان عائلة الشابة واقاربها يقفون وراء الجريمة . ونقل حوتاك عن شقيق الشاب المقطوع الرأس قوله ان اخاه كان يريد الاقتران بالشابة. من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الولاية عمر زواك ان الاجهزة المختصة تجري تحقيقا لتحديد الظروف الدقيقة للمأساة. وفي افغانستان المحافظة جدا على صعيد العادات والتقاليد، يتم ترتيب معظم الزيجات، اما العلاقات خارج اطار الزوجية او قبل الزواج، فيمكن ان تكون مصدر خلافات عائلية تتحول احيانا حمامات دم.