أحيى شباب الثورة في العاصمة صنعاء جمعة «سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين » ، حيث شهد شارع الستين حشود ثورية غير مسبوقة أكدا فيها الشباب على استمرار ثورتهم وطالبوا بإطلاق زملائهم المعتقلين . وأكد خطيب الثورة بالستين عبدالسلام الخديري أن شباب التغيير يوفواً بوعودهم وعادوا إلى الساحات أكثر عنفوانا وزخما ونؤمن بان البناء والسلم منتصر على المؤامرات ، مشيراً إلى أن «الشعب الثائر الذي اسقط حكم الأسرة خلال عامين من النضال قادر على إسقاط الفساد وبالسلم أيض».
وقال لخطيب :واهم من ظن أننا سنخون دماء الشهداء والجرحى أو نتخلى عن المعتقلين وطالب رئيس الجمهورية بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين وتكريمهم على نضالهم من أجل اليمن الجديد ، مضيفاً «الثورة أتت بالرئيس ليكمل أهدافها وليحمي البلد من الانزلاق للحرب الأهلية والبناء ».
ولافت الخطيب إلى أن مخرجات الحوار مثلت خارطة طريق لاستكمال نقل السلطة وبناء اليمن الجديد ، مستدركاً إلا« ان حوادث مروعة تستهدف اليمن وأمنها واستقرارها تتطلب خطوات شجاعة لإيقافها ومحاسبة متسببها».