أحتشد الآلاف من انصار الثورة الشبابية السلمية في صنعاء بشارع الستين اليوم في جمعة حملت شعار «سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين ». واكد شباب الثورة استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق بقية أهداف ثورتهم مطالبين بإطلاق المعتقلين من شباب الثورة . وتأتي هذه الحشود بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة في الحادي عشر من فبراير 2011 . وأشار خطيب الجمعة عبدالسلام الخديري إلى الشعب الثائر الذي اسقط حكم الأسرة خلال عامين من النضال قادر على إسقاط الفساد وبالسلم أيضاً. وطالب الخطيب الرئيس هادي سرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين وتكريمهم على نضالهم من أجل اليمن الجديد ، مضيفاً «الثورة أتت بالرئيس ليكمل أهدافها وليحمي البلد من الانزلاق للحرب الأهلية والبناء ». وأضاف "واهم من ظن أننا سنخون دماء الشهداء والجرحى أو نتخلى عن المعتقلين". ولافت الخطيب إلى أن مخرجات الحوار مثلت خارطة طريق لاستكمال نقل السلطة وبناء الي من الجديد ، مستدركاً إلا« ان حوادث مروعة تستهدف اليمن وأمنها واستقرارها تتطلب خطوات شجاعة لإيقافها ومحاسبة متسببها». وجاء احيا جمعة«سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين »بعد انفجارات دوت مساء أمس مبنى السجن المركزي أعقبه هجوم مسلح سقط خلاله سبعة جنود وفرار 29 من السجناء أغلبهم من تنظيم القاعدة.
تقديرات اعداد المشاركين اليوم : 200 صف بكل صف 80 فرد الاجمالي (16000) فردا تقريبا .. وهورقم مشجع .