ردت جماهير الشعب اليمني التحية والشكر للجيش,في أول جمعة بعد انتصار الجيش على عناصر القاعدة في محافظة أبين,ونجاح أحرار اللواء الثالث حرس جمهوري في تمكين القائد المعين من الرئيس من ممارسة مهامه. واستعاد الجيش اليوم الجمعة مدينة شقره ثالث مدينه بعد زنجبار وجعار يحررها في اقل من أسبوع والتي تعد آخر معاقل القاعدة بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من القاعدة وفرار آخرين. واحتشد مئات الآلاف في عموم محافظات البلاد في الميادين وساحات التغيير تحت شعار" التحية لجيش الشعب",وذلك في أول جمعة بعد انتصار الجيش في أبين على القاعدة,ونجاح انتفاضة أحرار اللواء الثالث حرس جمهوري على رموز التمر العائلي على قرار الرئيس بتعيين قائدا جديدا لهم,واستطاعوا تمكين القائد المعين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي من ممارسة مهامه رسميا مطلع الأسبوع. وتوافد ثوار العاصمه إلى شارع الستين مؤكدين استمرارهم الثوري حتى تحيق كامل أهداف الثوره,وهاتفين هتفوا لأحرار اللواء الثالث حرس والجيش في أبين بالنصر . وطالب الثوار الرئيس هادي سرعه أبعاد ما تبقي من العائله في الجيش والمرافق الاخري وتعيين قادة آخرين. ووجه خطيب الجمعة الشيخ عبدالله صعتر ,تحية شكر للجيش على بطولاته كما شكر أحرار اللواء الثالث حرس جمهوري الذين سطروا أعظم نصر للثوره. وقال صعتر: لن ننسى كل من ناصروا هذه الثوره هم في قلوبنا ولن ننسى المنضمين من الجيش والامن". وتابع قائلا : " هم في عيوننا ولن ننسى أسر الشهداء والجراحي سنظل نذكرهم في كل زمان ومكان ولا ننسي أيضا الاعلامين الذين ناصروا الثوره". وتحدث عن الشان المصري والسوري قائلا,انه لا خوف مما يجري في مصر من تأمر علي الثوره لان هناك رجال,ومؤكدا في ذات السياق ان ما يحدث في سوريا من قتل ومجازر ان مصير بشار كمصير كل الطغاة الى الزوال وشواهد التاريخ كثيره على ذلك. وخرج ثوار شبوة في مسيرة جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة هتفوا لجيش الشعب. وفي خطبة الجمعة قال الشيخ بلال مهيوب ان الصفحة السوداء في تاريخ النظام البائد من الفساد المالي والإداري والرشوة والمحسوبية والاستبداد ونهب الثروة والظلم و التهميش وتحويل الجيش من جيش للوطن الى اداة بيد العائلة قد انتهى. واضاف :ولكن نحن اليوم ان نعيش في يمن ديمقراطي موحد يسوده العدل والمساواة والحرية كما حيا جيش الشعب في ابين الذين اثبتوا ولاءهم لله ثم للشعب فدحروا عصابات المخلوع وشدد على سرعة هيكلة الجيش حتى تتوالى الانتصارات. وقال ان لأفراد الجيش حقوق يجب على الدوله توفيرها وهي العيش الكريم والتعليم والتأهيل وإعطائهم المناصب العسكرية حسب الكفاءات والمؤهلات والتخصصات واحترامهم. واحتشد اليوم ابناء محافظة إب في ساحة المدينة الرئيسية وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين في جمعة " تحية لجيش الشعب " حيث طالبت الحشود باستكمال توحيد ما تبقى من الجيش وطرد فلول العائلة عن قيادته . وفي خطبة الجمعة في ساحة المحافظة الرئيسية دعا خطيب الثورة في اب الاستاذ عبد السلام الخديري جميع الاطراف السياسية في اليمن الى انتهاز الفرصة التاريخية والمشاركة الفاعلة في بناء اليمن الجدي على اسس ديمقراطية سليمة تمنح الجميع الفرص في ممارسة السلطة وفي المعارضة. وقال الخديري انه ليس معقولا ان تستمر المعارضة في معارضتها ولا السلطة في تسلطها فالتغيير سنة الله في الكون وعلى الجميع ان يتعاملوا بإيجابية مع التغيير ولا يتخلفوا عن عجلة الزمن , ووجه الخديري عدة رسائل في خطبته لجميع الاطراف في السلطة وخارجها داعيا اياهم الى الاجتماع على كلمة سواء ومحذرا من مغبة التصارع فاليمن ملك للجميع ويتسع لجميع ابناءه ولا ينبغي ان يقصى احدهم الاخر. وحيا الخديري في خطبته مواقف الجيش الوطني بمن فيهم ابطال الحرس الجمهوري وخصوصا في اللواء الثالث الذين اثبتوا فعلا ولائهم للوطن والشعب رغم الرهانات التي راهنت بها عليهم بعض الجهات. ودعا وسائل الاعلام الثورية الى شطب جملة الحرس العائلي لأنهم اثبتوا العكس خلال الايام الماضية وانهم حماة للشعب والوطن , وهنا الخديري ابطال الجيش واللجان الشعبية على الانتصارات التي حققوها في أبين قائلا ان تلك رسالة للعالم ان شعبه وجيشه في خندق واحد ضد كل من يحاول المساس بأمن اليمن واستقراره او النيل من معتقداته ومقدساته. وعقب الجمعة صلى ثوار اب صلاة الغائب على اروح الشهداء في كل الميادين ورددوا الهتافات الثورية المؤكدة على استمرارهم في الساحات حتى تحقيق ما تبقى من اهداف الثورة ومحاكمة كل من يثبت تورطه في قتل او نهب او فساد في وفي السياق,احتشد عشرات الآلاف، بمدينة ذمار، في مسيرة حاشدة، في جمعة "تحية لجيش الشعب" حيث وجهت التحية، لجيش الشعب، الذي يحصد انتصارات خالدة، على عناصر الإرهاب، ومؤكدة على هيكلة الجيش. وجابت حشود كبيرة، شوارع مدينة ذمار، مرددة هتافات، حيت قوات الجيش واللجان الشعبية، التي تقتلع قوى الشر، وهتفت "من ذمار ألف تحية.. للجنود الأبية.. واللجان الشعبية"، مؤكدة إن إرهاب القاعدة، وإرهاب العائلة، وجهان لعملة واحدة. ودعت جماهير ذمار، إلى سرعة هيكلة الجيش، وإزاحة من تبقى من عائلة المخلوع، مؤكدة على استمرار الفعل الثوري، لاستكمال أهداف الثورة السلمية، وصولاً إلى بناء الدولة المدنية. كما دعت الرئيس هادي، وحكومة الوفاق الوطني، إلى الاضطلاع بمسئولياتهم، في تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، وإقالة الفاسدين في مؤسسات الدولة. وحيا خطيب ساحة التغيير بذمار، الشيخ سعد عكروت، قوات الجيش الباسلة، واللجان الشعبية، التي تتصدى لقوى الإرهاب، التي تواطأ النظام العائلي معها، وتعامل بها بذهب المعز، ولم يتعامل بها بسيف الحجاج، فكان أن ساعدها على التمدد. وأضاف: إن الشعب اليمني قادر على استئصال قوى الشر، وبناء اليمن الحديث، بعد أن اسقط النظام العائلي. وأشار عكروت إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها شباب الثورة السلمية، من أجل الوطن، وتحريره من ربقة النظام العائلي، مؤكداً أن شهداء وجرحى ومعتقلي الثورة السلمية، هم من أناروا الطريق، واختطوا طريق الحرية. وشهدت محافظة الضالع في "جمعة تحية لجيشنا" توافد الآلاف من ثوار الضالع إلى ساحة الحرية بدمت لأداء صلاة الجمعة قبل أن يخرجوا في مسيرة جابت الشارع العام هتفت للجيش اليمني وبطولاته في محافظة أبين ودعت لسرعة الهيكلة وإنهاء الانقسام . وفي المسيرة هتف المتظاهرون : " جيشنا الحر حرر زنجبار .. كل الأحرار يحيوا جيشنا " . وقال خطيب ساحة الحرية بدمت "خالد العمامي" انتصرنا ولم نستسلم لحر السيف ولا برد الشتاء ، ورابطنا في الساحات ومرت أعيادنا الدينية والوطنية ونمنا على أزيز الطائرات وأصوات المدافع والطائرات التي واجهناها بصدورنا العارية لافتا إلى أن الشعب قدم الشهداء الجرحى لإزالة الظلم والفساد وقدم الثوار أكثر من 200 شهيد من حفاظ القرآن الكريم منهم من حفظ بالقراءات السبع ، انتصرنا على الظالم سياسيا فوصفه العالم بالمفلس أخلاقيا ، وثارت المؤسسات والنقابات والعسكريون والأمنيون وكل شرائح المجتمع نساء ورجال وأثنى العمامي على قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة أبين الذين قال أنهم دحروا أنصار الشريحة الذين يذبحون الناس الأبرياء ويتقربون إلى الله ومن قطاع الصلاة ومنهم الذين كان لهم ارتباط بالمجرمين والخونة وها هي اليوم شقرة سقطت على أيدي قواتنا المسلحة وها هم يلاحقون الجماعات المسلحة من حارة إلى حارة ومن جبل إلى جبل ومن مدينة إلى مدينة بفضل من الله . وقال الخطيب انه آن الأوان لسقوط هؤلاء الذين الأنذال الذين جرحوا ديننا وشوهوا عقيدتنا وأساؤوا إلى بلادنا ولطخوا سمعة بلادنا وكرامتنا . وبالمثل,احتشد الآلاف من أبناء عدن الثوار في جمعة "تحية الشعب للجيش" لأداء صلاة الجمعة بساحة الحرية عدن وللإشادة بالدور الكبير الذي قامت به قوات الجيش واللجان الشعبية من تحرير أبين من مسلحي " أنصار الشريعة". وفي خطبة الجمعة تناول الخطيب - فهد القاسمي – إلى أن اليمن يسير نحو الاستقرار والتطلع نحو البناء وأن جهود اليمنيين اليوم تتوجه موحدة نحو الحوار محققة أهداف الثورة تلو الأخرى . وأشاد القاسمي بدور الجيش المنظم للثورة والمخلصين في القوات المسلحة بالتضحيات الجسام التي يقدمونها فداءً للوطن ودحراً لقوى الشر والفتنة والدور الكبير الذي لعبوه في التصدي للمتمردين من ( أنصار الشريعة ) الذين عاثوا في محافظة أبين فساداً وقتلاً وتشريداً . وأشار القاسمي إلى أن اليوم نريد جيشاً يكون ولائه لله أولاً ثم للوطن ، وأن ينتهي عهد الولاء للفرد والعائلة ، واكد القاسمي إلا أن الشعب اليمني الذي يبني مجده فإن الجيش هو الذي هذا المجد ويصونه . فيما وجه الخطيب رسالته الأخيرة إلى المسؤولين في حكومة الوفاق إلى النظر بجدية إلى المناطق الجنوبية والساحلية لما تعانيه من موجه حر شديدة ، وأن يبادروا إلى حل مشكلة الكهرباء وخاصة في عدن التي تعني لها الكهرباء بمثابة الحياة للإنسان. وشهدت مدن تعز والحديدة والبيضاء ورداع ولحج وسقطرى وتريم والمكلا وحجة حشود كبيرة حيت جميعها انتصارات الجيش ودعت الرئيس إلى سرعة هيكلته وتخليصه من بقايا العائلة.