دشن شباب الثورة أكبر تجمع حملات على الانترنت في العالم و أكثرها فعالية للتغيير ضمن حملات المجتمع تخاطب حكومة اليمن : انقاذ حياة ابراهيم الحمادي من الموت. ودعت الناشطة سارة عبدالله حسن التي أنشئت الحملة شباب الثورة للتصويت على الحملة والتفاعل معها لتحقيق أهدافها . مرفق الرابط https:// secure.avaaz.org/ar/petition/Hkwm_lymn_nqdh_Hy_brhym_lHmdy_mn_lmwt/?ffAPGeb عليك أن تأخذ بريدك الإلكتروني والبيانات المطلوبة وتوقع وجاء في رسالة الحملة : ابراهيم الحمادي شاب من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي قامت في اليمن في بداية عام 2011 و و منذ بداية الثورة و قبل حوالي ثلاث سنوات قامت قوات النظام السابق باعتقاله على خلفية مشاركته في الاعتصامات السلمية عند ساحة الجامعة في العاصمة صنعاء ،و بعد اعتقاله و تعذيبه لفترة تم اتهامه و عدد من رفاقه بتهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق عبر تفجير جامع الرئاسة و هو حادث لا يستطيع ان يدبره اي شاب من شباب الثورة السلمية نظرا لموقع الجامع في قلب المجمع الرئاسي و الحراسة المشددة عليه ، و عدم ثبوت ان الحادث حصل نتيجة لاقتحام المجمع بل انه دبر من داخل المجمع ، لا يوجد اي دليل يثبت حتى شبهه مشاركه ابراهيم الحمادي و رفاقه في هذا الحادث ، كما انهم لم يحاكموا على هذه التهمة قبل انتهاء المدة القانونية للمحاكمة ، اذ ينص القانون اليمني على اطلاق سراح اي متهم طالما لم يحاكم خلال مدة ستة اشهر من تاريخ اعتقاله ، و قد مرت نحو ثلاث سنوات دون محاكمته و لم يطلق سراحه أيضا ، و حين زاد الضغط الشعبي على الحكومة لاطلاق سراحه ، بدأت محاكمته منذ حوالي عشرة أيام ، من ذات الجهات التي تتبع النظام السابق و التي لازالت مشاركة في ادراة عدد من الاجهزة الحكومية و منها جهات قضائية ، و من المعروف ان القضاء اليمني يعاني من اختلالات كثيرة و يخشى الثوار في اليمن من ان يتم الاطالة عن عمد في محاكمة الحمادي و رفاقه أو يتم اصدار حكم غير عادل في حقهم ، و رغم كل المناشدات و الاعتصامات التي قام بها ناشطون و ثوار و أهالي لانصاف الحمادي و رفاقه و اطلاق سراحهم ، الا ان الحكومة لم تبالي بكل ذلك ، الأمر الذي أصاب ابراهيم بالاحباط و جعله يضرب عن الطعام و قد نقل يوم أمس لمستشفى الشرطة بعد تدهور صحته بسبب دخوله في الاضراب عن الطعام لليوم السادس . ينتظر ابراهيم خلف القضبان زوجتة الطبيبة التي تناضل من أجل اطلاق سراحه ، كما تنتظره طفلته الصغيرة غزل التي لم تعي الحياة الا و أبيها خلف القضبان و تناشده على الدوام ليخرج من سجنه و يذهب بها للعب في الحديقة أسوة ببقية الأطفال الذين تعرفهم و يقوم اباؤهم باللعب معهم نتمنى ان تشاركوا معنا في الحملة حتى يعود ابراهيم و رفاقه لأهاليهم بعد كل هذه المعاناة و التعذيب على ذنب لم يقترفوه ، و بعد هذا العقاب الذي تحملوه من أجل حرية شعبهم و ثورته ضد الظلم و الطغيان