تقدم المواطن بركان سعيد هاشم ببلاغ الي وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب على خلفية حادثة الاعتدار والتهديد بقوة السلاح والسب وسرقة مبلغ مالي والاكراه على التوقيع والبصمة على ورقة بيضاء التي تعرض لها بتاريخ 30 مارس الساعة السابعة مساءً من قبل ثلاثة جنود تابعين لحملة تفتيش تابعة لقوات الأمن المركزي في جولة محمد عبد الله صالح اثناء عوداتة من طريق المطار ومتجها الي منزلة الواقع بمنظقة عصر.. واشار المواطن بركان هاشم في بلاغة الي الثلاثة الجنود وعند قربه منهم قام أحد الأفراد بالنظر الى لوحة سيارتة وفجأه قام بأمر السيارات التي كانت امامة بالمرور دون تفتيشها وعند وصوليه الي جانبة طلب منه احد الثلاثة الجنود بالوقوف والنزول من سيارتة للتفتيش وعند نزولة من سيارتيه طلب الجندي منه الأبتعاد لقام بتفتيش السيارة وعند فتحة للصندوق الجانبي الموجود بجانب كرسي السائق قام بتفتيش وفحص كيس فيه مبلغ مالي وانه قام باخبار الجندي بان في الكيس مبلغ من المال ولا يوجد داعي لفتحة وتفتيشة ثم قام بمنادات زميل له وطالب منه وضع الكيس وابعده الي جانب باب السيارة الذي خلف السائق .. واوضح المواطن بركان هاشم قائلاً قام الجندي بتفتيشي بشكل غريب وأمرني بالوقوف بعيدا ثم عاد للتفتيش السيارة وبعدها طلب من زملاءه الصعود معه للسيارة وطلب مني السير بالسيارة لبعد التقاطع والوقوف والنزول من السيارة وقام هو وزملاءه الأخرين بتفتيش السيارة بطريقة غير طبيعية ,حتى ضننت ان هناك بلاغ ضدي أو ضد سيارتي وعندما تحدثت معهم ماسبب هذا التفتيش قاموا بسبي بالهجه العدنية المحشش وقام بأخراج باكت سجارة من جيبه وقال هذا الباكت فيه حشيش وأنت محشش وانا قلت له أنت أخرجت الباكت من جيبك وانا لم أراه وانا أصلا لا أشرب سجائر فقام بتهديدي وسبي وبينما كان زملاءه يتهامسون معه ويقومون بتفتيش كل جزء بالسيارة وكذلك قاموا بتفتيش الأوراق وشنطة الملابس وبعثرتها بطريقة أستفزازية وعندما بدأت بطلب شرح لهذا التعامل كان كل رده أنت عدني محشش وأنتم عيال عدن غير محترمين وطلب من ذلك الجندي بعد ان تهامس مع زملاءه بأن أذهب معاهم للمنطقة منعني من بأستخدام هاتفي لأجراء أتصال وطالب من زملاءه الاخرين ان ياخدوا التلفون منى ولم ياخذوه حينها ثم قام بالنزول من السيارة بطريقة غريبة وعاد بأتجاه الطقم والجولة أستغربت من أنه لم يأتي معي وطلب من زملاءه الذهاب معي وعند صعودي للسيارة ورفضوا مطالبتي لهم التوجة لقسم الشرطة ثم قام احد الجنود و الذي بجانبي بتهديدي وتوجية السلاح نحوي وطلب مني السير للأمام وعندما طلبت منهم معرفة الى أين سنذهب طالبوا مني السير وبدون كلام وقاموا با قتيادي بالقوة وتهديد السلاح الي منطقة مظلمة بتجاه الروضة وعند محاولتي خلسة منهم الاتصال لاحد اقربائي رئوا الجهاز بيدي وقيامي بالحديث بالتلفون مع قريبي وطلبي منه اللحاق بي ولكني لم أستطيع تحديد المكان له بشكل دقيق لعدم معرفتي بالمنطقة وواصل طالبت من أحدهم تحديد مكاننا ووجهتنا خذا التلفون وقال لقريبي نحن متجهين لمنطقة 30 نوفمبر وطلبوا مني السير وعدم الوقوف وتحت التهديد والوعيد المستمر وعندما رأيت أننا نخرج لمنطقة نائية مظلمة ولا يوجد بها أحد توقفت بجانب الطريق ورفضت السير وطلبت منهم معرفة مايردونه مني كان ردهم لي نريد الفلوس ولكني رفضت وقاموا بسبي وشتمي وتهديدي وتحت الضغط قمت بأعطائهم مبلغ 15000 ريال وبعد توسل وأصرار وافقوا على المبلغ وأخدوه مني وطلبوا مني أعادتهم لنفس المكان الذي أخدوني منه وقاموا بتهديدي بعدم العوده واكد قائلا الجنود اجبروني تحت تهديد السلاح ان أوقع على ورقة ووضع بصمتي عليها وانا لا أعلم مابها وقمت بذلك وانا كلي خوف ورعب منهم وكان كل ما أريده حينها أن ينزلوا من سيارتي وأذهب من أمامهم لما رأيت في أعينهم من شر وعند نزولهم من سيارتي توجهت لمنزلي وكلي رعب وخوف ولم أستطيع النوم وفي اليوم التالي توجهت الى نفس المكان لكي أتأكد من وجودهم وقد رأيت واحد منهم ولم أستطيع رؤية الأخرين بسبب الزحمة في المكان وقمت بأخد رقم لوحة الطقم وكانت اللوحة شرطة رقم 8644 وبسبب خوفي وعدم تركيزي تذكرت أنني لم أقوم بالتأكد من الأشياء الموجودة بسيارتي ولم أقوم بالتأكد من المبلغ الموجود بالكيس وعند عدي للمبلغ تبين لي انه ناقص 23000 ريال ومنه عرفت سبب نزول الجندي الأول في الجولة وعدم ذهابه معنا لحيت ما أخذوني ولم أستطيع معرفت الأشياء الناقصة في سيارتي بسبب عدم تذكري بشكل تفصيلي لها.. وطالب المواطن بركان هاشم في بلاغة الذي وجهه لوزير الداخلية اللواء الترب بانصافة ورد اعتبارة وكرامتة التي اهدرت من قبل الجنود المعتدين دون أي سبب والذي من المفترض أنهم لحماية المواطنين وحفظ الأمن وليس لتهديدنا وسرقتنا وهدر كرامتناعلى حد قولة .. مطالباً في الوقت ذاتة وزير الداخلية استرجاع المبالغ التي اخذها منه الجنود بالاكراه وتحت نهديد السلاح ومحاسبتهم جراء هذا الفعل المشين الذي يسيء لكل منتسبي وزارة الداخلية والامن وبهدد حياة واستقرار المواطن.