سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة العليا للإصلاح تدين احتجاز الشيخ الذارحي وتدعو بقايا النظام للتوقف عن الزج بالأجهزة الأمنية والعسكرية في مهام إنتقامية الذارحي: تعرضت لاستفزاز تلاه اعتذار ومحاولة استدراج للقاء صالح..
دانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ما تعرض له عضو الهيئة الشيخ حمود هاشم الذارحي من توقيف وممارسات استفزازية وتفتيش غير قانوني وتهديد لمرافقيه من قبل عناصر الحرس الجمهوري في العاصمة صنعاء ظهر اليوم. واعتبرت الهيئة في بلاغ صحفي – تنشر الصحوة نت نصه- توقيف الشيخ حمود هاشم الذارحي وتفتيش سيارته ومصادرة أغراضه الشخصية وتهديد لمرافقيه دون أي مسوغات قانونية يأتي ضمن حملة التضييق والااستهداف للشخصيات السياسية والقيادات الوطنية بغرض إرهابها والنيل من مواقفها المنحازة للشعب ومطالبه العادلة. وأكدت الهيئة أن تلك الممارسات الشائنة هي أفعال مجرمة يعاقب عليها القانون مؤكدة في هذا السياق احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة المتورطين في هذه الحادثة وغيرها من الإنتهاكات. وحذرت الهيئة بقايا النظام العائلي من مغبة الااستمرار في ارتكاب مثل تلك الحماقات وطالبتها بالتوقف عن الزج بالأجهزة الأمنية والعسكرية في مهام خارج الدستور والقانون وتحويلها من مؤسسة وطنية منوط بها حماية الوطن وصون أمن المواطن وكرامته الى أداة قمع وانتقام بيد عائلة اختارت الخصومة مع الشعب ومع قواه وفئاته المختلفة. وكان الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح تعرض ظهر اليوم لاحتجاز وتوقيف غير قانوني بأحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل عناصر تنتمي للحرس الجمهوري الذي يديره نجل صالح حيث قامت تلك العناصر بتفتيش سيارته وتهديد مرافقيه ومصادرة تلفوناتهم وبعض الوثائق التي كانت داخل السيارة واستمر الاحتجاز لساعات. وفي تصريح "للصحوة نت" قال الشيخ حمود هاشم الذارحي أنه وخلال تواجده في عيادة أسنان بالقرب من جولة كنتاكي يزورها باستمرار خلال الأيام الماضية تفاجأ اليوم بعناصر بينها ضباط وجنود تعتدي على سيارته التي كان يتواجد فيها سائقه عبدالكريم الفسيل وأحد المرافقين, وطلبوا منهم تسليم تلفوناتهم الشخصية وطلبوا تفتيش السيارة مهددين بتفجيرها في حال حاولا التحرك من أماكنهما. وأضاف الشيخ الذارحي بعد خروجي من العيادة فوجئت بما يجري, وتفاديا للموقف سمحت لهم بتفتيش سيارتي وقاموا بمصادرة ما بداخلها من مذكرات وغيرها, وحاولتُ استيضاح سبب هذه الممارسات الاستفزازية وبعد قيامهم بالاتصال بالجهات الآمره طُلب منا التحرك إلى السبعين لاستلام أوراقنا وتلفوناتنا وأرفقوا بعض عناصرهم في سيارتي موضحين ان الأمر مجرد خطأ. وأضاف الشيخ الذارحي : عند وصولنا إلى السبعين قام أحد الضباط بالاعتذار لنا وأوضح اننا لم نكن مقصودين إلا أنه قال لي بأنه سيرتب لنا لقاءً في ذلك الوقت مع علي عبدالله صالح وهو الأمر الذي رفضته باعتباره استدراج غير مقبول, وذكرته بأنني خلال الفترة الماضية كان حبل التواصل بيني وبين علي صالح ممدودا لم ينقطع وكنت اخطب خطبة الجمعة في دار الرئاسة وكنا نمارس النصح معه دون انقطاع حتى وقوع مجزرة جمعة الكرامة التي قطعت كل الآمال وأفزعت كل العقلاء. وقال الذارحي : بعد ذلك طلبت من الضابط إعادة ما تم مصادرته من أغراضنا الشخصية فقاموا بإعادة الجوالات ووعدني بانه سيعيد الأوراق عصر اليوم لكنها مازالت بحوزتهم حتى هذه الساعة.