تعرض القيادي المعارض، وعضو هيئة علماء اليمن، الشيخ حمود الذارحي للتوقيف ومصادرة هويته وأغراضه الشخصية، من قبل نقطة عسكرية للحرس الجمهوري في صنعاء. وأدانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ما تعرض له عضو الهيئة، من توقيف، وممارسات وصفتها بالاستفزازية وتفتيش غير قانوني، وتهديد لمرافقيه من قبل عناصر الحرس الجمهوري في صنعاء، ظهر الأحد. واعتبرت الهيئة بأن توقيف الشيخ الذارحي وتفتيش سيارته ومصادرة أغراضه الشخصية وتهديد مرافقيه دون أي مسوغات قانونية يأتي ضمن حملة التضييق والاستهداف للشخصيات السياسية والقيادات الوطنية بغرض إرهابها والنيل من مواقفها المنحازة للشعب ومطالبه العادلة. وأكدت الهيئة أن تلك الممارسات الشائنة هي أفعال مجرمة يعاقب عليها القانون، كما أكدت الاحتفاظ بحقها في مقاضاة المتورطين في هذه الحادثة وغيرها من الانتهاكات. وحذرت الهيئة بقايا النظام العائلي من مغبة الاستمرار في ارتكاب مثل تلك الحماقات، ودعتها إلى التوقف عن الزج بالأجهزة الأمنية والعسكرية في مهام خارج الدستور والقانون وتحويلها من مؤسسة وطنية منوط بها حماية الوطن وصون أمن المواطن وكرامته إلى أداة قمع وانتقام بيد عائلة اختارت الخصومة مع الشعب ومع قواه وفئاته المختلفة.