وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي – مكتب اليمن ستون ألف مصحفاً لعدد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية التي ستتكفل بتوزيعها على مستوى الجمهورية اليمنية. جاء ذلك خلال حفل تدشين توزيع المصحف الشريف الذي أقامه مكتب الندوة في اليمن اليوم الثلاثاء برعاية وزير الأوقاف والإرشاد أ/ حمود عباد – وبحضور الشيخ / حسن الشيخ – وكيل الوزارة والدكتور غالب القرشي – رئيس جامعة القرآن الكريم للعلوم الإسلامية والدكتور صالح صواب – رئيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وعدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية. وفي كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل أشاد الشيخ / حسن الشيخ وكيل وزارة الأوقاف بالجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي – مكتب اليمن من أجل خدمة كتاب الله. وقال:" إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي وهي توزع المصحف الشريف إنما تسن سنة حسنه ينبغي أن يحتذى بها وأشد على أيدي العاملين في مكتب اليمن أن تكون لديهم قاعدة بيانات دقيقة يستندون إليها عند توزيع هذه المصاحف بحيث تصل إلى منهم في أمس الحاجة لها سيما المناطق الريفية ". وأضاف:" إن القرآن الكريم هو مصدر هداية وكرامة ومناعة وشرف ونهج ودستور هذه الأمة ويتوجب على الجميع عالماً وجاهلاً كبيراً وصغيراً الاهتمام به ". من جانبه القى الشيخ / محمد علي حسن المسوري، منسق المشاريع والبرامج الدعوية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي – مكتب اليمن-كلمة أكد فيها حرص واهتمام الندوة بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه كل عام على مختلف محافظات الجمهورية اليمنية. مثمناً للجهات الداعمة والجمعيات والمنظمات المشاركة في توزيع المصحف الشريف جهودها في إنجاح هذا العمل الذي قال بأنه من أعظم الشعائر الدينية والقربات الى الله. إلى ذلك اعتبر أ/ غانم خميس، مندوب جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية – فرع محافظة سقطرى-أن ستين ألف مصحف تعد كمية محدودة ولا تغطي الاحتياج الفعلي لكافة محافظات الجمهورية. وطالب خميس في كلمة القاها باسم الجمعيات المنظمات المشاركة، مكتب الندوة بتوفير كميات أكبر من المصحف الشريف بمختلف أحجامه وأنواعه والاستمرار في إيصال كتاب الله إلى كل أرجاء اليمن.