قالت مصادر اعلامية أن انشقاقات كبيرة تشهدها الحركة الحوثية على إثر تعميم ترديد الصرخة والهتافات الساعة التاسعة من مساء اليوم. وأوضحت المصادر أن عدداً من أعضاء المكتب السياسي ل( أنصار الله) رفضوا رفضاً قاطعاً هذا التعميم, معتبرين ذلك تقليداً غبياً للثورة الإيرانية التي قادها الإمام الخميني.
واكدت المصادر أن قيادات حوثية وصفت التعميم بالغبي وستنعكس بآثاره السلبية على حضور الحركة في الوسط الشعبي.
وقال مقربون من القيادي في أنصارالله (صالح هبرة) أنه لن يردد الصرخة لكونها تقليد للثورة (الإثنى عشرية) التي قادها الخميني, ولكن أيضاً لا يمانعها شريطة أن يكون أداءها بطريقة غير إستفزازية للآخرين.
كما ابد القاضي أحمد عبدالله عقبات وزير العدل الأسبق أبدى هو الآخر إمتعاضاً من تعميم أداء (الصرخة) وقال لمقربين منه أن التعميم محاولة لطمس المذهب والهوية الزيدية وتسطيح لما وصفه بالثورة الشعبية التي شارك فيها اليمنييون بمختلف مذاهبهم ومشاربهم الفكرية حد تعبيره .
وبحسب المصادر فإن عقبات أطلق على التعميم إسم (الروفلية) التي ستحول (أنصارالله) إلى مثار سخرية الآخرين, ويقلل من ثقة الأحزاب والمنظمات بالحركة كقوة بازغة تحمل مشروعاً وطنياً ينشده اليمنيون.
مراقبون يعتبرون هذه المواقف الصادرة من رئيس المجلس السياسي وقيادي كبير في (انصارالله) بادرة انشقاق وسط الحركة بين تيارين وطني وموالي لايران داخل الحركة .