قالت قيادات اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى ان الاجراءات والقرارات لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام والمنعقد بصنعاء يوم م8/11/2014 والتي اتخذت فيها عدة قرارات منها الخاصة باستبعاد القياديين البارزين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الاول والامين العام للمؤتمر الشعبي العام والدكتور/عبدالكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية والنائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام من منصبيهما التنظيمية مخالف للنظام الداخلي للمؤتمر وأديباته . واضافت القيادات المؤتمرية وعلى راسهم احمد عبدالله علي بن حمدون السقطري عضو اللجنة الدائمة وقيادي بفرع المؤتمر الشعبي العام حديبو ارخبيل سقطرئ ان القرارات مخالفة ايضا كونها تأتي ضد قياديين بازين ومن هامات المؤتمر الشعبي العام مشيرا الى ان الدور البارز والقيادي الدي لعبه دوماً المشير/عبدربه منصور هادي كان لها الفضل الكبير والاول بعد الله سبحانه في تشكيل وتكوين لكافة تكوينات المؤتمر وخاصتاً بالمحافظات الجنوبية للوطن بعد الوحدة اليمنية .
وقال حمدون نحن ندرك ولمسنا ذلك كما هو الجميع من قيادات المؤتمر تدرك لهذا الدور العظيم والتنظيمي البارز للرئيس/هادي وكان له الاثر الكبير اولاً بوجوده ككيان حزبي وثانياً لقوة تواجده وتماسكه وهذ لا يجب اغفاله او نسيانه اليوم..
واضاف القيادي المؤتمري وان تحدثنا عن مواقف هادي الوطنية فسيجدها كل منصف انها مواقف مشرفه منحازاً دائماً للوطن وامنه واستقراره ووحدته التي لا يمكن لاحد المزايدة عليها فكان لهادي الفضل في الحرص والحفاظ على اكبر منجز للوطن وهي وحدته هذا ما يجب ان يعرفه الجميع فمر بمراحل قوية وعصيبة ولاكن ضل صامداً امامها. واكد حمدون بالقول " هادي هو الوحدة والوحدة هي هادي فلاً نبالغ وهذا هي الحقيقة مشيرا الى انه وعلى قيادتنا التنظيمية وبتكويناتها العليا ان لا تتجاهل ما يترتب علية من عواقب سلبيه مضره بشكل كبير على حزبنا بسبب تلك الاجراءات والقرارات المخالفة اصلاً للوائح التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام..
وقال القيادي ان للدكتور/عبدالكريم الارياني مستشار لرئيس الجمهورية النائب الثاني للمؤتمر الكثير من المواقف الوطنية والتنظيمية ايضاً هو هامه من هامات الوطن وقيادياً بازاً للمؤتمر فقرارات اللجنة الدائمة ضد تلك الهامات هي الضرر الاكبر على حزبنا الرائد..
واستنكرت القيادات المؤتمرية في سقطرى تلك القرارات التي يرفضها النظام الداخلي وأديباتنا الحزبية وحفاظاً على قوة وتماسك المؤتمر الشعبي العام وبكافة تكويناتها نطالب بضرورة العدول ومعالجة تلك الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة الدائمة في اجتماعها الاخير