اعتبرت مصادر سياسية ان التسريبات الاعلامية والشائعات التي تقوم بها وسائل الاعلام محسوبة على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالسقوط المهني والاخلاقي لكل من يتعامل مع تلك الاخبار الكاذبة . واكدت المصادر ل " شبكة صوت الحرية " ان ما تم نشرة من اخبار مغلوطة في " وكالة اخبارية " محسوبة على المخلوع حول " تحويل مدرسة تابعة لقوات الجيش إلى فندق وسط العاصمة " لا اساس له من الصحة ويندرج في اطار الاكاذيب المستمرة لتلك المطابخ .
وقالت المصادر ان المخلوع ومطابخه الاعلامية يهدف بنشر مثل هذه التظليلات الى تزيف الحقائق والتعتيم الاعلامي لدى الراي العام مشيرين انها تتخذها هذه الوسائل التي تشوية الواقع ومحاولة التسوق لمثل هذا الاخبار التي تعبر عن الحالة النفسية والتخبط السياسي والإفلاس الاعلامي الذي وصل اليه القائمين على هذا الوسائل الاعلامية ومموليها .
وأضافت المصادر ان اعلام المخلوع لايزال مستمر في نشر مثل هذه الاكاذيب وقد سبق وان وقع اعلاميين ووسائل اعلامية بفخ واكاذيب " عقاش " ومنها " مغادرة الرئيس الى عدن وإعلان الانفصال في 14 أكتوبر ونقل الرئيس هادي الى مستشفى العرضي وغيرها " .
ودعت المصادر وسائل الاعلام تحري المصداقية في نقل المعلومة من المصادر الموثوقة وتحري المصداقية والمهنية من اجل اعطاء الراي العام الحقائق وعدم الالتفات لمثل هذه الوسائل الاعلامية والمصادر التي تهدف الى نشر تسريبات مغلوطة كمحاولة لإشباع رغبات الواهمين من أنهم يستطيعون أن يحققوا شيء على أرض الواقع ببث مثل هذه الأكاذيب في عقول فقط من يبثون مثل هذه الأخبار .