سقط العشرات مابين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف اليوم الأربعاء، حفلاً نظمته جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي في محافظة إب وسط اليمن، حسب مصدر أمني. وذكرت مصادر خاصة ل”كمران برس” ان الانتحاري تنكر بزي اللجان الشغبية الحوثية مما سهل له عملية الدخول الى المركز الثقافي وتنفيذ العملية وسط جموع الحوثيين . وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف المركز الثقافي في محافظة إب بلغت 23 شهيدا و48 مصابا . قال مصدر في اللجان الشعبيه لانصار الله الحوثيين لموقع “اب برس” ان انتحاري ارتدى زي نسائي فجر نفسه في حوش مبنى المركز الثقافي وسط مدينة اب قبيل انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي بلحظات واضاف المصدر بان الانتحاري استغل لحظة خروج الحاضرين في الاحتفال وانشغال اللجان الامنيه وتسلل الى حوش المبنى وقام بالتفجير مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح معظمهم كانوا لا يزالوا داخل المبنى وكان قد اتهم ناشطون يمنيون في تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اجهزة المخابراتالايرانية بالوقوف خلف حادثة استهداف تجمعا للحوثيين في مدينة اب صباح اليوم . وقال الناشطون ان هذا النوع من العمليات لا تقوم به الا المخابراتالايرانية في غالب الاحوال مستشهدين بمشهد العراق قبل سقوطه في مستنقع الحرب الاهلية وتكاثف المؤشرات على وقوف اجهزة المخابراتالايرانية خلف اعمال التفجير التي استهدفت اضرحة وحسينيات وتجمعات للشيعة هناك . ونشر العشرات من الناشطين كتابات تتهم ايران بتدبير حادثة تفجير المركز الثقافي في اب بغرض اشعال فتيل الفتنة الطائفية وادخال البلد في اتون الحرب الاهلية وكتب الصحفي طارق البنا في صفحته على فيس بوك : بداية تحول العراق الى دولة فاشلة كان عبر التفجيرات ويبدو ان ايران تسعى لاستنساخ تجربة العراق في اليمن . بينما نشر الناشط الشبابي عبد الرحمن القباطي ” اخبروا ايران ان تفجير البشر والمراقد الدينية موضة قديمة “