الشهيد أحمد الكبسي .. وعدُ الإيمان ووصيةُ الخلود    فراغ ، حياة وتجربة ناصرية    حلف قبائل حضرموت يصطدم بالانتقالي ويحذر من غزو المحافظة    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    أمن مأرب يحبط مخططاً حوثياً جديداً ويعرض غداً اعترافات لأفراد الخلية    في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب    مُحَمَّدَنا الغُماري .. قصيدة جديدة للشاعر المبدع "بسام شائع"    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    أدميرال أمريكي: معركة البحر الأحمر كشفت هشاشة الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية    رئيس الوزراء بيدق في رقعة الشطرنج الأزمية    تجربتي في ترجمة كتاب "فضاء لا يتسع لطائر" ل"أحمد سيف حاشد"    حكم قرقوش: لجنة حادثة العرقوب تعاقب المسافرين ومدن أبين وتُفلت الشركات المهملة    وقفة مسلحة لأحفاد بلال في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانا للجهوزية    الرئيس الزُبيدي يُعزّي العميد الركن عبدالكريم الصولاني في وفاة ابن أخيه    خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب    اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين    الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية    حلف الهضبة.. مشروع إسقاط حضرموت الساحل لصالح قوى خارجية(توثيق)    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    قوات دفاع شبوة تحتفل بتخريج اللواء الثامن وتُظهر جاهزية قتالية عالية    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فساد العائلة الحاكمة العفاشية خلال ثلاثة عقود ..الحلقة الاولى " فساد قائد الحرس العائلي " احمد علي عبدالله صالح "
حلقات متسلسلة "1 – 33 "
نشر في صوت الحرية يوم 13 - 01 - 2015

استمرار عائلة المخلوع " علي صالح " عفاش " التظليل والكذب على الشعب اليمني بانهم شخصيات وطنية يسعون من خلال حملاتهم الاعلامية التضليلية الى كسب متعاطفين من الراي العام الى صفهم بعد ان فقدوا اقرب الناس والمواليين والمناصرين لهم .

تعمل " شبكة صوت الحرية " الى تذكير الراي العام المحلي والدولي من خلال اعداد حلقات متسلسلة عن فساد العائلة الأحمرية التي حكمت اليمن لأكثر من 33 عام والذي عانى الشعب اليمني من حكمهم مرارة العيش .

الحلقة الاولى " فساد قائد الحرس العائلي " احمد علي عبدالله صالح "

تلقي رشوة من شركة أمريكية

أحمد علي عبد الله صالح من مواليد عام 1972، ورد اسمه في أكثر من قضية فساد، اتهم بتلقي رشوة من إحدى شركات الاتصال الأمريكية لتقديم خدمات خاصة داخل اليمن، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 2004، وحامت حوله شكوك إمكانية أن يكون الوريث القادم لجمهورية اليمن خلفًا لوالده.

ويكيليكس: صالح غضب من اتهام نجله بالفساد وتشويه سمعة عائلته ويطالب واشنطن بأدلة تورط أحمد علي بتلقي رشاوى من شركة اتصالات أمريكية
- رقم البرقية: 09SANAA619
- الموضوع: حكومة اليمن منزعجة بسبب تحقيق وزارة العدل الأمريكية بالفساد، وتطالب بالتعويض
- تاريخ كتابة البرقية: 13 – 04 – 2009
- التصنيف: سرية
- مصنفة بواسطة: السفير ستيفن سيش
1- هذا طلب إجراء عملي. الرجاء التركيز على الفقرة 7
2- استدعى نائب وزير الخارجية محيي الدين الضبي السفير [الأمريكي] في 12 أبريل ليعرب له عن قلق الحكومة اليمنية بشأن التأكيدات التي أثارتها وزارة العدل [الأمريكية] من أن مسؤولين حكوميين كباراً ويمنيين نافذين آخرين، بينهم نجل الرئيس صالح، تلقوا أموالاً غير قانونية من شركة اتصالات أمريكية. وطلب الضبي من السفير المساعدة في الحصول على الأدلة من وزارة العدل والتي تستند إليها في هذه الادعاءات أو، ما لم، الإعلان العلني عن سحب هذه الادعاءات.
3- وكان السفير، تلقى مكالمة تلفونية في 11 أبريل من محمد صُدام، المستشار والمترجم الخاص للرئيس أعرب فيها عن مشاعر مماثلة. وقال صدام إن صالح كان غاضباً كون سمعة عائلته تعرضت ل"التشهير"، مضيفاً إن الحكومة اليمنية تنظر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد حكومة الولايات المتحدة للاتهامات التي أطلقتها بشكل علني ما لم يكن هناك أي أساس لها في الواقع.
4- لهجة الضبي كانت أقل حدة وإن كانت ملحة عندما صور الكلفة السياسية التي سيدفعها الرئيس السابق صالح على أيدي المعارضة السياسية في اليمن، مقابل تصوير الأسرة الحاكمة كأنها فاسدة. وقال الضبي "المعارضة تصر على أن أحمد علي المشار إليه في الوثائق هو نجل رئيس الجمهورية". (ملاحظة: أحمد علي عبد الله صالح هو قائد الحرس الجمهوري في اليمن وولي العهد للرئيس صالح. انتهت الملاحظة).
5- وقال الضبي إن الحكومة اليمنية ترغب من وزارة العدل [الأمريكية] أن تشاركها في كافة الأدلة التي يمكن من خلالها أن تثبت ادعاءاتها في تورط المواطنين اليمنيين النافذين (حتى وإن كان بضمنهم نجل الرئيس السابق ) في الممارسات الفاسدة مع شركة لاتين نود (Latin Node Inc). كما أصر على أنه، إذا كان أساس الادعاء هو مجرد زعم من فرد واحد أو أكثر، من دون أدلة دامغة يمكن تأكيدها بشكل مستقل، حينها فإن وزارة العدل ستكون مدينة للحكومة اليمنية، وعائلة الرئيس السابق ، باعتذار علني.
6- وادعى الضبي أن الحكومة اليمنية فتحت بنفسها تحقيقاً في هذه الاتهامات، وسوف تستخدم أي أدلة تقدمها الولايات المتحدة في دعم هذه التحقيقات. وبشكل محدد طلب ما يلي:
أ‌) السجلات المصرفية ل17 دفعة مالية البالغ مجموعها الكلي حوالي 1.5 مليون دولار والتي، طبقاً لوثائق المحكمة، كانت "منحت إما مباشرة إلى المسؤولين اليمنيين، وإما إلى الشريك اليمني A مع العلم بأن بعض أو كل الأموال ستكون قد مررت من شخص إلى آخر حتى وصلت إلى المسؤولين اليمنيين".
ب‌) "رسائل البريد الإلكتروني للشركة" التي أشار إليها البيان الصحفي لوزارة العدل في 7 أبريل الذي "أوضح أن المستفيدين المقصودين من هذه الدفعات المالية غير المشروعة شملت، مع أنها لم تقتصر عليهم، نجل الرئيس السابق اليمني، نائب رئيس العمليات في تيليمن (Tele Yemen)، شركة الاتصالات المملوكة للحكومة اليمنية، ومسؤولين آخرين في تيليمن، ومسؤولين من وزارة الاتصالات اليمنية ".
7- (SBU) طلب إجراء عملي: يطلب المركز [إشارة إلى مركز العلميات الخاص في السفارة الأمريكية بصنعاء] من الدائرة المناسبة في وزارة الخارجية أن تستفهم من وزارة العدل لمعرفة ما إذا كان من الممكن تزويد حكومة اليمن بالوثائق التي في حوزتها والتي سوف تثبت التأكيدات المعلنة بشأن تورط يمنيين كبار في الدفعات المالية غير قانونية التي ثبت عبر شركة لاتين نود (Latin Node Inc) بأنهم مذنبون.
سيش
السطو على اراضي تهامة

استواء نجل المخلوع " احمد علي عفاش " على مساحة ارض في تهامة وقدرها عشرة الف معاد من مدينة باجل وحتى طريق مديرية الصليف وبما ان المعاد يساوي أربعة الف وأربعمائة متر 10000X4440= أربعة مليون واربعمائة وأربعة وأربعون الف متر من الارض تهامة .
وثيقة دولية تكشف حقيقة نجل المخلوع " احمد علي "

ويكيليكس: أحمد علي شخصية ضعيفة جدا وغير مؤهلة للحكم وقادة الجيش المحلي متضايقون منه

رقم الوثيقة: 07SANAA1954
تاريخ كتابتها: 28 – 10 – 2007
- التصنيف: سرية
- مصنفة بواسطة: السفير ستيفن سيش

- الموضوع: الدائرة الداخلية للحكومة اليمنية تبحث عن مرشح رئاسي مزيف
1- في اجتماع خاص مساء يوم 24 أكتوبر قال حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق ديفيد بيسلي لمسؤول الاتصالات [بالسفارة الأمريكية] إن محادثة دارت بينه وبين صديقه اليمني فارس السنباني السكرتير الشخصي للرئيس والذي يعتقد عموماً أنه أحد المقربين من نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح.
وقال الحاكم [بيسلي] إن السنباني أخبره أن شخصاً ما (أشار إليه باسم «النمر») ربما يتبع الجيش أو الأمن المركزي في الحكومة اليمنية، ينظر إليه كوريث محتمل للرئيس السابق صالح. وتساءل مسؤول الاتصال ما إذا كان هذا «النمر» يتم إعداده ك «كمستأجر للمكان» من أجل شغر المنصب إلى أن يتولى نجل صالح السلطة بهدف تفادي مظهر التوريث العائلي. رد الحاكم بعدم معرفته إلا أنه قال، بحسب إدراكه للحالة، إن نجل الرئيس السابق ينظر إليه باعتباره شخصية ضعيفة جداً لتولي السلطة في هذا الوقت.
وفي السياق ذاته، كان دبلوماسي بريطاني قد تحدث مع مسؤول الدائرة السياسية [في السفارة الأمريكية] في 27 أكتوبر، وقال إن مصادره ترى أن أحمد غير جاهز بعد لتسلم السلطة، وأضاف أنه سمع أن قادة الجيش المحليين متضايقون منه وبشكل خاص كوريث.
2- معظم المراقبين، بما في ذلك Post [ يعتقد أن هذا الرمز يطلق على المركز الاستخباراتي الخاص التابع للسفارة]، يشعرون أن أحمد علي عبد الله صالح يجرى تهيئته ليكون الرئيس السابق القادم (بالرجوع إلى ما دار في مكالمة تلفونية سابقة) ولذلك فالمعلومات التي نقلها بيسلي لن تغير من وجهة نظر المركز Post.
ومن المثير للاهتمام، على أية حال، أن هذه المعلومات جاءت من السنباني، نظراً لموقعه كسكرتير شخصي للرئيس وارتباطه الوثيق مع أحمد علي عبد الله صالح. ومع ذلك فالمركز يحاول التأكد من هوية ومنصب «النمر» بالضبط. وسوف نقدم تقريراً بشأن أي معلومات إضافية حالما تصبح متوفرة.
سيش
المصدر : موقع المصدر اونلاين
عقارات احمد علي عفاش في واشنطن
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أمس الثلاثاء تقريراً موسعاً حول امتلاك نجل الرئيس السابق صالح العميد أحمد قائد الحرس الجمهوري السابق ، عقارات في مدينة واشنطن الأمريكية بملايين الدولارات.
وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها الذي يحمل عنوان " شقق فاخرة ملك لصالح، أم للإيجار" إن أحمد علي صالح اشترى في 2007 أربع وحدات سكنية في منطقة فريندشيب هيتس، على مقربة من إحدى المناطق التجارية الأنيقة في العاصمة واشنطن بمبلغ ب 5.5 مليون دولار— نقدا.
`
وأوضح التقرير امتلاك نجل صالح أيضاً لممتلكات تقدر بما يقارب 220.000 دولار في فيرفاكس، وفي فرجينيا، تم شرائها في التسعينات.
وقالت المجلة أن من ضمن الأربع الوحدات السكنية المملوكة لأحمد علي صالح، وحده باهظة الثمن، اشتراها ب1.7 مليون دولار، جاهزة (مفروشة) الآن للإيجار ب 7.500 دولار شهريا، وهو المبلغ الذي قالت إنه يناهز ما يحصل عليه المواطن اليمني العادي في سبعة أعوام، لافتة إلى أن قائمة التأجير للوحدة السكنية تظهر على أنها شديدة الترف والفخامة، وتصل مساحتها إلى 2.019 قدم مربع، مؤكدة في السياق ذاته أن بعض أعضاء عائلة صالح يعيشون بواشنطن في بذخ.
وذكرت المجلة الأمريكية في تقريرها أيضاً إن السفارة اليمنية في واشنطن رفضت التعليق على الموضوع، لكن هناك أدلة أساسية تشير إلى أن أحمد علي صالح الذي يمتلك تلك الوحدات السكنية الفارهة هو الابن الأكبر والوريث الشرعي ل"علي عبد الله صالح"، ويترأس أيضا الحرس الجمهوري الذي نفذ الكثير من الهجمات على المتظاهرين سلميا في ساحات التغيير في صنعاء. بحسب المجلة.
وقال فرانك غولدشتاين، الذي رأس جمعية مالكي شقق المبنى حتى مطلع هذا العام، أن يمنيين شباب في العشرينات من أعمارهم سكنوا في الوحدات السكنية وأنه أبلغ باتصاله في السفارة اليمنية أنهم كانوا من أبناء عمومة الرئيس السابق وأبناء إخوته الذين يدرسون في واشنطن.
لافتا إلى أن السجلات القانونية للشقق التي يملكها نجل صالح توضح أن شقيقه خالد علي عبد الله صالح كان يعيش في 2009 بإحدى الوحدات الواقعة في فيرفاكس، مؤكدا في السياق ذاته أن ما لا يقل عن اثنين من أقرباء الرئيس السابق موجودين حاليا في سجلات رواتب السفارة، طبقا لوثيقة قدمت من قبل الحكومة اليمنية إلى وزارة الخارجية الأميركية.
وتحدث عدة أشخاص لهم علاقة بالمبنى، من ضمنهم غولدشتاين، بأنهم لم يلتقوا إطلاقا بمالك الشقة، لكن السفارة اليمنية في واشنطن كانت نقطة الاتصال عند بروز أي مشاكل.
وأضاف غولدشتاين: عندما اتصلت بخدمة المبنى وأخبرتهم بأني أرغب في التواصل مع أحمد علي صالح ، قال الشخص الذي تحدثت معه "إنه لا يعيش هنا". وأبلغوني بأني لو احتجت إلى أي شيء، فإن علي أن اتصل بالسفارة اليمنية. وإذا أردت أي شيء بخصوص هذه الوحدات، فإنه ينبغي التواصل مع السفارة.
وقال دافني كوتس، الذي يدير وحدات ليجوم ونورمان ريلاتي "لم التق أو أتحدث مع المالك إطلاقا. إنني لا أعرف أين يعيش هنا أو في اليمن. وعندما أحتاج إلى شيء فإنني أتواصل بالسفارة وحينها يوجدوا لي شخص أتحدث معه".
وقال غولدشتاين إنه أبلغ من قبل المتحدث معه من السفارة بأن واحد من أشقاء الرئيس السابق يمتلك الشقق. ومع ذلك، قال موظف الشئون العامة في السفارة، محمد الباشا، إن الرئيس السابق ليس له شقيق أو قريب باسم أحمد علي صالح غير ابنه الأكبر. وقال عندما سألته لاحقا بشكل مباشر عما إذا كان مالك الشقة هو ابن الرئيس السابق "ليس لدي إجابات على أسئلتكم". واقترح علي بالاتصال بالسكرتير الصحفي لأحمد علي عبد الله صالح في اليمن، والذي لم يرد على البريد الالكتروني.
وأضاف غولدشتاين: اتصلت بالسفارة اليمنية يوم الاثنين، السابع عشر من أكتوبر، وأبلغت موظف الاستقبال أنني أردت الحديث إلى أحد الأشخاص في السفارة الموكل إليه التعامل مع شقق أحمد علي عبد الله صالح. وقد أحالني إلى امرأة اشتطت غضبا عندما أخبرتها إنني أود تأكيد أن الشقق تعود ملكيتها لابن الرئيس السابق احمد علي .
وقالت إنك تسأل أسئلة لا تعنيك، ليس من اختصاصك أن تسأل عن مالكها؟ "وعندما ألححت عليها، قالت المرأة التي لم تعطني اسمها أنها تعمل مع السفير وأنها ستجيبني بخصوص من يمتلك الشقق. لكنها لم تعطيني ردا إلى الآن وعندما سألتها عمن يمكن أن يؤكد لي الملكية، أجابت "حاول التواصل مع الحكومة اليمنية، وأنظر إلى أي مدى بإمكانك أن تحصل على رد".
وتابع غولدشتاين: تحدثت حول ذلك مع خبراء أميركيين في الشأن اليمني الذين يمتلكون عدة عقود من الخبرة الحكومية والخاصة في البلد ومعلومات عالية التعقيد عن الأسرة الحاكمة. وقال جميعهم أنه نظرا للأدلة - بما في ذلك الثروة الواضحة لمالك العقارات – فإن ابن الرئيس السابق تقريبا هو مالكها. وقال أحدهم "غير ممكن بالفعل" بأن يكون لا يمتلك تلك الشقق، مضيفا: "من غير المتصور أن هناك شخص آخر غير أحمد علي صالح في اليمن يمتلك خمسة مليون دولار لشراء شقق في واشنطن". وقال آخر إنه خلال محادثاته مع الدبلوماسيين اليمنيين، أشار بعضهم إلى أن ابن الرئيس السابق يمتلك العقارات في واشنطن".
وذكر مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز العام المنصرم أنه كان هناك شعور في اليمن بأن البلد يدار من قبل "مؤسسة عائلية"، وفي برقية لوزارة الخارجية يعود تاريخها على 2005، صيغت من قبل موظف في السفارة الأميركية في صنعاء ونشرت هذا العام من قبل ويكيليكس، قالت أن "الفساد الحكومي يعيق الاستثمار الأجنبي والنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة".
ويقول أخر تقرير لوزارة الخارجية حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أن "مسئولين يتورطون بشكل مستمر في ممارسات فساد ولديهم حصانة من أي محاكمات، كما نقلت عن مراقبين دوليين قولهم أن مسئولين حكوميين وبرلمانيين استفادوا من الصفقات السرية واختلاس الأموال".
وانتقدت ستيفني برانكافورتي، مديرة حملة منظمة أفاز الواقعة في برلين، منظمة حقوق إنسان اهتمت بشكل واسع في الشأن اليمني، السياسة الأميركية.
وأضافت: "قوات صالح لم تقتل المتظاهرين فحسب، لقد سببت مآسي إنسانية عبر قطع المياه بشكل متعمد والكهرباء على ملايين الناس، واستثمرت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب في اليمن، لكن الأموال ذهبت بشكل أساسي لتقوية عائلة فاسدة. وفي ذات الوقت، فإن احتمال تعرض اليمني للإرهاب أقل احتمالا من تعرضه لسوء التغذية".
وأشارت برانكافورتي إلى أن أحمد علي عبد الله صالح ليس المسؤول الخارجي الوحيد الذي يثار جدل حوله والذي أشترى عقارات في الولايات المتحدة ، لكن الصفقات التي قام بها يمكن أن تحظى بتدقيق ولو على سبيل المثال، الأموال المستخدمة في المشتريات، يمكن أن تظهر أنها جاءت عن طريق الفساد، مؤكدة في السياق ذاته بأن أحمد علي عبد الله صالح يتلاءم بشكل واضح مع صنف "كبار الشخصيات الأجنبية" كما ينص القانون الوطني الأميركي، حيث أن هذه الشخصيات من المفترض أن تخضع للحذر بشكل خاص من قبل المؤسسات المالية الأميركية قبل قبول أموالهم".

ولخص جاك بلوم، محامي ومستشار سابق في مجلس الشيوخ والذي لعب دور أساسيا في التحقيقات في بنك الاعتماد والتجارة الدولية وفضيحة الرشوات الخارجية في شركة لوكهيد، القضايا الأساسية التي تحيط بشراء أحمد علي لتلك الوحدات: متسائلا: "هل هناك أي بنك أميركي متورط إلى أي حد في الصفقات، وإذا كان الأمر كذلك، هل قدم (البنك) تقرير حول أنشطة مشكوك فيها؟ لو كان الأمر كذلك، هل تم اتخاذ أي شيء بخصوص ذلك ....من أين حصل على الأموال ، وهل يستطيع شراء العقارات براتبه الحكومي؟.
ولم يقدم الباشا، من السفارة اليمنية في واشنطن، معلومات على راتب الرئيس السابق صالح، أو ابنه، أو مسؤولين حكوميين آخرين كبار.
وتضيف المجلة الأمريكية "ومع ذلك لا تشير قائمة التأجير بأن لا الرئيس السابق ولا ابنه الأكبر يعزمان على اللجوء إلى واشنطن في أي وقت قريب. وتنص القائمة على أن صاحب العقار يسعى للحصول على عقد طويل الأجل، لذلك تبدو كأن أحمد علي صالح ليس مستعدا للانتقال إلى شقته المرفهة على الإطلاق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.