تحاول بعض الاطراف السياسية حرف مسار الجريمة الكارثية التي تعرضت لها العملية السياسية في اليمن من اختطاف الدكتور احمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية من قبل المليشيات الحوثية امس بصنعاء الى توظيفها سياسيا وتشويه اليمن وقياداته في الداخل والخارج . وقال مراقبون ل " شبكة صوت الحرية " ان نجل الرئيس المخلوع " احمد علي " يعد المتهم الاساسي والمخطط الاول لارتكاب هذه الجريمة بالشراكة مع المليشيات الحوثية التي تسمى نفسها ب " اللجان الشعبية " لعرقلة استحقاق وحلم كل اليمنيين في بناء الدولة اليمنية الجديدة من خلال " الدستور الجديد لليمن الاتحادي القادم ".
واعتبر المراقبون ان ما تقوم به صحيفة الشارع التابعة ل" المطبخ الاعلامي " الخاص بنجل المخلوع يكشف جزء من المخطط الذي تسعى الى تطبيقه وتنفيذه بالقوة جماعة الحوثي وجناح المخلوع في حزب المؤتمر .
وسخر المراقبون من المزاعم والاكاذيب المستمرة التى تقوم به صحيفة الشارع والتي اصبحت بوق من ابواق نجل عفاش تتبنى سياسته الحاقدة على اليمن واليمنيين مستغلين الجريمة الارهابية التي لقيت رفضا شعبيا وسياسيا وثقافيا وعسكريا ومدنيا وعربيا وخليجيا واقليميا ودوليا لتوظيف بعض الاكاذيب السياسية التى تخدم مشروعهم الضيق والذي عفى علية الزمن منذ انتخاب الرئيس هادي رئيس للجمهورية في فبراير 2012م .
واضاف المراقبون ان خبر الصحيفة التى سقطت مهنيا عن " ان هادي بعث رسالة إلى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي في صعدة (شمال اليمن)، طالباً إياه الإفراج عن مدير مكتبه، مقابل استقالته من رئاسة البلاد " خبر لا يمدن للواقع باي صلة وان من يقوم بترويج هذه التسريبات والاكاذيب عبر مطابخ " احمد علي " لا يفقه بأبجديات السياسة شي معتبرين ان الرئيس هادي رئيس لكل اليمنيين وليس لفئة او اشخاص .
واكد المراقبون ان مخطط نجل " عفاش " و محاولته بمثل هذه الاكاذيب يريد ان يوهم الراي العام المحلي والدولي ان اليمن بعد تقديم الرئيس هادي استقالته لزعيم جماعة مسلحة اصبحت علي باب فوضي عارمة مشرين ان القيادة السياسية لليمن وكل الرجال الشرفاء يمتلكون خيارات عديدة لإيقاف هذا العبث الحاصل .
واشار المراقبون ان نجل " عفاش " وبعض القوى والجماعات المسلحة قامت منذ فترة بنشر هذه الاكاذيب وبنفس المطبخ الاعلامي " صحيفة الشارع " عن تقديم الرئيس هادي استقالته في عضون 48 ساعة للجماعات المسلحة بعد قيام وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي بطرد مسلحيهم من الوزارة وتمكينهم للعميد حسين خيران رئيس أركان الجيش اليمني الجديد من دخول مكتبه بعد رفضه من قبل الحوثيين.
ودعا المراقبون الراي العام ووسائل الاعلام من عدم التعامل مع مثل هكذا مصار للمعلومة الحساسة التي تحاول اطراف سياسية وشخصيات عفى عليها الزمن الوقوف امام مشروع اليمن واليمنيين في بناء اليمن الاتحادي الجديد .