تناشد الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" اﻹخوة "أنصار الله ولجانهم الثورية والشعبية ومكتبهم السياسي للإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي والسماح له بالسفر لتلقي العلاج اللازم ﻹنقاذ حياته التي يتهددها الخطر فيما تستمرون بفرض اﻹقامة الجبرية عليه، وهو أمر تأباه الفطرة اﻹنسانية والشريعة اﻹسلامية وشهامة اليمني اﻷصيل. وإننا نذكركم بأن حقه في التداوي حق أصيل كفلته الشريعة أولا، ومن ورائها النظم والقوانين المتقدمة والمتأخرة، وإن أي تأخير لمداواته ستكون له آثار خطيرة على اللحمة الوطنية ككل، وليس من اﻷخلاق ولا العقل ولا الحكمة أن تتركوا هذا الرجل يموت في محبسكم مهما كان رأيكم في أدائه السياسي أو موقفكم منه، فإن للإنسانية أخلاق يفترض أن تحكم تصرفات الجميع، وإن أي ثمن سياسي للإفراج عنه والسماح له بالتداوي سيكون بلا أشك أقل من ثمن موته سجينا أسيرا، وبذلك تدقون آخر مسمار في نعش الوحدة الوطنية. والله من وراء القصد،،، هود 17/2/2014م