قال مؤاقبون سياسيون ان تنفيذ العملية النوعية من قبل حراسة الرئيس هادي الجمعة الموافق 21 فبراير 2015 لها مدلول سياسي كبير لدى اليمنيين بختار الرئيس هادي في نفس اليوم من العام 2012 رئيس للجمهورية اليمنية . واضاف المراقبون ل" شبكة صوت الحرية " ان الرئيس هادي استطاع من خلال انتقالة الى عدن بهذا اليوم تحديدا ان يوجة للانقلابيين رسائل كثيرة ابرزها انهم فشلوا في مخطتهم الاقليمي لتحويل اليمن مدينة ايرانية .
وطالب المراقبون من الرئيس هادي اعادة ترتيب الاوراق السياسية والشروع في اعلان صنعاء عاصمة محتلة من قبل المليشيات الحوثية واعلان عدن عاصمة لليمن الاتحادي.
واضاف المراقبون ان الحوثيين اصبحوا الان بلا شرعية بعد ان اعلنت القوى السياسية توقف الحوارات في موفنبيك عقب وصول الرئيس الشرعي لليمن القصر الجمهوري في عدن .
وكان مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية قال ان وحدات خاصة تابعة للحماية الرئاسية تمكنت من فك الحصار المفروض على منزل فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي في شارع الستين بصنعاء.
واضاف المصدر ان الرئيس هادي الان متواجد في محافظة عدن بعد فك الحصار عنة . وقالت مصادر خاصة ل" شبكة صوت الحرية " ان المليشيات الحوثية قامت باختطاف عدد من ابناء الجنوب عقب وصول الرئيس هادي الى عدن.
واضافت المصادر ان الحوثيين شددوا الحصار على منزل رئيس الحكومة خالد بحاح ووزير الخارجية بحكومة الكفاءات .
واشارت المصادر ان الملشيات اصيبت بالذعر عقب سماعها ان ان قوات الحماية الرئاسية استطاعت فك الحصار عن الرئيس هادي .
وعلى الصعيد ذاتة اعتبر مصدر سياسي ان تصريحات المليشيات الحوثية على فك الحصار على الرئيس هادي من خلال وحدات التدخل السريع امس الجمعة بانها بمثابة الافلاس الاخلاقي والسياسي ويؤكد انهم جماعة لا تمتلك اي صفات لاخلاق الشعب اليمني .
وقال المصدر ل" شبكة صوت الحرية " ان ادعاءات المليشيات حول طريقة خروج الرئيس هادي الى عدن محض كيد وكذب وبهتان وهو ما يعكس حقيقتهم التى يتستر خلفها تلك الكائنات الشاذة على المجتمع اليمنيى .
واكد المصدر انه في الوقت المناسب سيتم الكشف عن تفاصيل العملية البطولية التى قامت بها وحدات التدخل السريع .
واضاف المصدر ان خروج الرئيس هادي بهذا الوقت تحديدا اعاد كل التطورات على المشهد السياسي الى البداية .
واشار ان جماعة الحوثي اصيبوا بجنون هستيري عقب علمهم من وسائل الاعلام ان الرئيس هادي وصل القصر الجمهوري في عدن .