الهانم مريم المنصور،الطيارة الحربية الإماراتية، كتبت في صفحتها: أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبة وجعل الله مسائكم مساء الطيبين الطاهرين.
والشعب اليمني كان في انتظارها. منتهى الكوميتراجيدي. وبينما يصرخ صالح والحوثي "العدوان" كانت تعليقات مئات اليمنيين في صفحة مريم تقول شيئاً. وشاب يطلب من مريم تشقلب الطيارة فوق الضالع عشان يعرف إنها طيارتها ههههه
فديتك ما احﻼكي والله تبردي غلي لمن اسمعك قصفك على اوكار الجرذان.
.....
الخ الخ الخ. مئات التعليقات على هذه الشاكلة. وهذه ظاهرة لافتة ومثيرة لشهية الباحثين.
الملاحظ أن نسبة كبيرة تطالب مريم بإتقاذ الضالع، ونسبة موازية بإحراق العند.
وأيضاً عشرات التعليقات تعطي الطيارة إحداثيات على الأرض.
وكما قلت سابقا:
يقول أهل صعدة في أقصى الشمال لا.
ويقول أهل عدن في أقصى الجنوب نعم. وبينهما نسبة مختلطة. وكلما صعدت من عدن تجاه صعدة تقل نسبة نعم تدريجيا حتى تقترب من الصفر.
وكلما نزلت من صعدة تجاه عدن تقل نسبة لا تدريجياً حتى تقترب من الصفر. وفي تقديري فليس لذلك من تفسير سوى أن تحالف الحوافيش قسم الجمهورية إلى منتصرين ومهزومين. والمهزومون يستنجدون، أما المنتصرون فأضافوا إلى هزيمة المهزومين تهم الخيانة.
وكنت واحداً من المهزومين. وعندما رأيت كل عدن تقول نعم لتدمير البنية العسكرية لتحالف الحوافيش قلت مثل عدن. ولم أنتظر تبريرات أخرى.