شيع المآت من محبي الفقيد عبدالوالي عبدالواسع الخرساني في موكب جنائزي مهيب الى مثواه الاخير في مسقط رأسه بقرية الذخف في عزلة قدس بالمواسط في تعز . ووري جثمان " الخرساني " الثرى وسط حزن شديد على فقيد الوطن الكبير الذي اسهم في حركة النضال الوطني منذ بداية سبعينات القرن الماصي .
وكان له دور في رفع الوعي ونشر التعليم بالمنطقة وتخرج على يديه العديد من الكوادر والرموز الاجتماعية على المستوى المحلي والوطني وبرحيله .
فقدت الأمة ابرز رجالها المخلصين في حركة التنوير الذي اسهم في حل العديد من المشاكل بين المواطنين بصفته قضايا ومعلما في التربية والتعليم وناشط سياسي وهو عضو في اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وهو معازض قوي للنظام العائلي الصالحي في صنعاء ونتيجة لموقفه الرافض فقد تعرض للسجن والاعتقال عدة مرات من قبل السلطة الامنية بعد حركة 15اكتوبر 1978م .
حضر مراسم الدفن محبي الفقيد وحشد غفير من الأهالي ومحبي الفقيد والشخصيات الاجتماعية والسياسية وتقدم الموكب الامين العام للتنظيم الناصري عبدالله نعمان محمد وقائد اللواء(35) عدنان الحمادي.
جدير بالذكر ان الخرساني تعرض لمرض القلب ولم تستطع اسرته نقله الى خارج البلاد نظرا لظروف البلد وانعدام الرعاية الطبية في مستشفيات صنعاء.
وعبر احد المشيعين عن استنكاره لما آل اليه الوضع الصحي والطبي المتردي في اليمن وانعدام الخدمات بشكل عام.