نفى الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز الشيخ محمد مقبل الحميري وجود أي خلاف بين عفاش والحوثي , مشيرا أنهم يعدون لمكر يخلط الأوراق . وقال الحميري كل ما يشاع من خلافات بين عفاش والحوثي ما هي إلا خلافات وهمية متفق عليها لتخدير التحالف والشرعية ، وسيتراشقون بالكلام وربما يحدثون مواجهات محدودة يذهب ضحيتها بعض الابرياء المغفلين من الطرفين ليؤكدوا للآخرين انهم على خلاف حقيقي ، ستخرج مجاميع مؤيدة لعفاش تحت مسمى المؤتمر ، وسيقدم على إلغاء اللجنة الثورية ومنع شعارات الحوثي ، ًكأثبات واقعي لعمق الخلاف بين الطرفين ، وسيكلف رئاسة مجلس النواب لدعوة أعضاءه للانعقاد بإعتباره الشرعية للوطن ، وهناك ترتيبات لحضور اعضاء ممن كانوا معارضين لهم سواء ممن هم في الداخل او من الذي أصبحوا في الخارج بعد وساطات وتواصلات معهم وخاصة بعد ان ضيقوا عليهم وأوقفوا مرتباتهم .
يتابع الحميري : ووفقا لعروض مغربة لمن يعودون منهم ، وحكومة الشرعية لم تحرك ساكنا بعضهم غباء وبعضهم تواطأ ومشاركة مع ما يجري من مؤامرة.. والى حد كبير للاسف استطاعوا إقناع الاعلام المستقل وأعلام الشرعية انهم مختلفون ، الم تشاهدوهم يقاتلون جنبا الى جبت حتى اللحظة باستماتة في تعز خاصة وفي كل الجبهات عامة.
يوضح ناطق مقاومة تعز : كل همهم الان ان يظهروا بمظهر الشرعية من خلال مجلس النواب ، وربما تحركاتهم هذه ترعاها جهات دولية لتخلط الاواراق في اليمن ويصبح لدينا شرعيتين ، وسينطبق علينا المثل القائل مافيش حد احسن من حد ، بمعنى ما فيش شرعية احسن من شرعية.
لم نتعلم ابداً من الماضي ، فقد أقاموا فيما بينهم ستة حروب وهمية راح ضحيتها اكثر من ستين الف قتيل من الابرياء وكل الذي كان بينهم تمثيل وابتزاز للإقليم وللداخل و الخارج ، ولولا ان قائد الجيش المتقدم في صعدة آن ذاك قتل الهالك حسين بدرالدين ما كان قتل ، لان هذا القائد وطني ولم يكن يعلم بهذه المسرحيات التي تدور بين عفاش والحوثي