وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض عبد الملك المخلافي: - أكدنا لمبعوث الأممالمتحدة تعليقنا المشاورات لحين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل حقيقي - علّقنا المشاورات من أجل السلام وليس هروبا منه ونحن ندعم ولد الشيخ أحمد وقرارات الأممالمتحدة - لم نقاطع مبعوث الأممالمتحدة وسنستمر في البحث عن ضمانات لإعادة إحياء المحادثات اليمنية في الكويت - لا مشاورات غير مباشرة الآن بل تواصُل مع المبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد كي نوفّر ضمانات لإعادة المحادثات إلى الطريق الصحيح - قدّمنا لمبعوث الأممالمتحدة يوميا رسائل عن خروق الهدنة التي ارتكبها المتمردون - فاض الكيل ويجب وضع حد لنشاطات المتمردين من حصار وسيطرتهم على معسكر العمالقة في عمران - المطلوب لإعادة إحياء المحادثات هو رد إيجابي من خلال الضغط على المتمردين - الدول الراعية للمحادثات اليمنية أكدت لنا أنها ستقوم بالضغط على الجانب الآخر وأنها ترفض خرقه الهدنة - المتمردون لن يستطيعوا الاستمرار في الخداع والتهرب من القرارات الدولية - الحكومة ستواصل جهودها لتحقيق السلام ومواجهة المحاولة الانقلابية في اليمن - نكسب موقف المجتمع الدولي يوميا كوفد الحكومة المفاوض فيما وفد المتمردين يخسر - هناك أمور كثيرة تراكمت في رصيد المتمردين وتؤكد رفضهم السلام في اليمن - المجتمع الدولي لم يعترف بالانقلاب في اليمن ولا زال على موقفه ويحاول تنفيذ القرار 2216 سلميا - المتمردون ربما يراهنون أن موقف المجتمع الدولي تجاههم سيلين - قدّمنا لمبعوث الأممالمتحدة إطارا عاما للتفاوض يشمل أربع مراحل: بناء الثقة، واستعادة السلاح، واستعادة الدولة، والحل السياسي - حصلنا على تقدير من المبعوث الدولي أكثر من مرة بأن تصوراتنا هي الأقرب إلى تصورات الأممالمتحدة - ولد الشيخ أحمد أكد لنا أن حياده إيجابي وأنه ملزم بقرارات الأممالمتحدة ونحن ملزون بها مثله - الطرف الآخر قدّم تصورا تفاوضيا خارج إطار الأممالمتحدة والمرجعيات مطالبنا في التفاوض هي التزامات وليست شروطا - - مبعوث الأممالمتحدة أكد لنا أنه سيبحث موضوع إنشاء لجنة خاصة بشأن المعتقلين - سنعمل ليكون هناك إطار زمني للمفاوضات ونحن صبورون فيما المتمردون يضيعون الوقت - نصبر لنثبت لشعبنا وللعالم أننا فعلا نريد السلام