اعلن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود "ان إعلان الحوثيين و صالح تشكيل ما يسمى "بحكومة إنقاذ وطني" تحديا مباشرا لعملية السلام الجارية بتسهيل من الأممالمتحدة ،مشيراً إن عزمهم على تشكيل، حكومة إنقاذ بشكل أحادي يعتبر تحديا مباشرا لعملية السلام الجارية بتسهيل من الأممالمتحدة، ويقوض الالتزامات بتمويل تسوية سلمية للصراع في اليمن . وعبر "توباياس إلوود " عن قلقه من استمرار الخطوات التي يتخذها الحوثيون وتحالف علي عبد الله صالح،مؤكداً انه يتوجب عليهم التشاور والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، للتوصل لاتفاق وإعادة الاستقرار لليمن. وكانت الخارجية الفرنسية قد وصفت تشكيل المجلس السياسي التابع للحوثيين والرئيس السابق علي صالح خطوة تتعارض مع جهود السلام الدولية حول اليمن،مؤكدة ضرورة التوصل الى حل سياسي في اليمن كونه السبيل الوحيد السبيل الوحيد الكفيل بمنع تفاقم الوضع الأمني والإنساني مجددا ومحاربة الإرهاب بفعالية. وبناء على ذلك، يتعارض تأليف الحوثيين الحكومة المعروفة باسم حكومة "الإنقاذ الوطني" في 2 تشرين الأول/أكتوبر مع عملية المفاوضات اليمنية". وجددت الخارجية الفرنسية تأكيدها بدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي نحن على اتصال دائم به. هذا وقد التقي الرئيس اليمني "عبده ربه منصور هادي" بالسفير البريطاني في اليمن" إدموند فيتون براون"لبحث التطورات في اليمن. واعتبر هادي تشكيل الحوثيين و صالح ما يسمى "بحكومة إنقاذ وطني" تحديا مباشرا لعملية السلام الجارية برعاية من الأممالمتحدة، وهذا التصرف الأحادي الجانب أمر مرفوض. وكلف المجلس السياسي لجماعة "الحوثيين وصالح"، الأحد، محافظ عدنالسابق عبدالعزيز بن حبتور، بتشكيل ما أسماها "حكومة إنقاذ وطني"، في خطوة جديدة قد تعقد انطلاق جولة من مشاورات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة. وانهارت محادثات السلام اليمنية التي عقدت بالكويت والمدعومة من الأممالمتحدة ،في اغسطس اب /2016. وبدأت الأزمة في اليمن في سبتمبر / أيلول 2014 عندما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية