استغرب مصدر في الحكومة الشرعية، الإثنين، 04/أيلول/2017 م، من تصريحات ومغالطات قالها العضو المشارك مع فريق الانقلابيين في مفاوضات جنيف. واعتبر المصدر تصريحات أبو بكر القربي الأخيرة لقناة بي بي سي حول قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يخص اليمن.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" عن المصدر قوله أن " قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن واضح ولا يحتاج لتفسير، وهو يدعو لانسحاب فوري للمليشيات الانقلابية من جميع المناطق التي سيطروا عليها وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، وتسليم غير مشروط للسلاح، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأوضح المصدر أن " الآلية التنفيذية التي يطالب بها الدكتور القربي للقرار الدولي تم تقديمها من قبل المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ في المفاوضات الأخيرة التي احتضنتها الكويت وأعلنت الحكومة الشرعية قبولها بتلك الخارطة و قدمت فيها تنازلات كبيرة حرصاً على إحلال السلام وإنهاء معاناة المواطنين".
وقال أنه تطرق الى الآلية التنفيذية للقرار والتي تؤكد على انسحاب المليشيات الحوثية من كافة المدن وتسليم السلاح ووضع الخطط الأمنية والحديث عن لجان مختصة في ظهران الجنوب.
وأشار الى أن رفض " الانقلابيين ومراوغاتهم المتكررة افشلت تلك المفاوضات وكل الجهود الدولية للتوصل الى حل سلمي يحقن دماء اليمنيين". منوهاً الى أن تحالف المليشيات مع المخلوع صالح بصنعاء " وفر الغطاء السياسي والعسكري للانقلاب وساهم ولا يزال في التستر والتغطية على جرائم الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني بمن فيهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام".
وأكد المصدر أن " الخلافات الدائرة بينهما امر يعود الى تقاسم الكعكة بين الانقلابيين ولا يمت بصلة لمصلحة الشعب اليمني، وأن هناك قيادات وطنية في المؤتمر الشعبي العام رفضت الانقلاب ومازالت هناك قيادات ترفض ان يرتهن اليمن لإيران".
وقال المصدر أن القربي فقد زهده السياسي من خلال الأحاديث المنسوبة له الذي اعتبر من خلالها أن ثمة رئيس للجمهورية غير الرئيس عبد ربه منصور هادي. مشدداً (المصدر) على أن عهد المخلوع صالح قد ولى بلا غير رجعة.