أعلن معتقلون في سجن بئر أحمد، التابع لقوات الحزام الأمني والقوات الاماراتية، السبت، 21/تشرين الأول/2017م، اضراباً مفتوحاً عن الطعام رداً على المعاناة التي يعانونها. وجاء في بلاغ صادر عن أهالي المعتقلين، أن ابناءهم يعانون ظروفاً صعبة منذ قرابة 19 شهراً في السجن الذي تشرف عليه القوات الاماراتية.
ووجه حقوقيون وناشطون دعوات من أجل التضامن مع المعتقلين المضربين في السجن، والدعوة الى الافراج عنهم بشكل فوري.
وجاء في بلاغ أهالي المعتقلين مطالب عدة، ابرزها " إحالتهم إلى النيابة العامة وتقديمهم إلى المحاكمة القانونية لنيل العدالة وللبت في أمرهم، بعد توجيه تهم واضحة لكل فرد منهم. علماً بأنه لم تتم توجيه أي تهمة على الإطلاق لأي أحد من المعتقلين حتى اللحظة. وسنكون راضين كل الرضى عن أي حكم قانوني رسمي يصدر بحق أحد من أبنائنا من قضاء نزيه تحت إشراف السلطات المختصة".
كما طالب البلاغ بمنح المعتقلين " الحق القانوني في توكيل محاميين قانونيين للترافع عنهم أمام السلطات القضائية والمطالبة بحقوقهم كاملة من قبل ومن بعد، وخصوصاً المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي طوال فترة الإعتقال".
وشدد البلاغ على ضرورة الزيارة الأسرية للمعتقلين التي " حرموا منه منذ لحظة الاعتقال وحتى إصدار هذا البيان". اضافة الى " الإطلاق الفوري وبدون قيد أو شرط لسراح من لم توجه له تهمة واضحة أو تثبت عليه قضية ذات ارتباط، وذلك طبقاً لما ينص عليه الدستور اليمني والقوانين الحقوقية الدولية".
وحمل البلاغ " الجهات التي تقف وراء الاعتقال كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن سلامة أبنائنا المعتقلين والمخفيين عن أسرهم والمنقطعة أخبارهم، ولن نألوا جهداً في التصعيد القانوني والحقوقي للقضية على المستوى المحلي والدولي حال لم تتم الاستجابة".
ووجه الأهالي دعوة " لقيادة التحالف العربي بقيادة القوات العسكرية للإمارات العربية المتحدة وللشرعية اليمنية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء والسيد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بسرعة إنقاذ أبنائنا ومنهم حريتهم وحقوقهم القانونية".